على إثر التطورات التي تعرفها الوضعية الوبائية بالجهة الشرقية عموما ومدينة وجدة خصوصا، لاسيما الارتفاع المتزايد لعدد المصابين والحالات الحرجة والوفيات، أعلنت المديرية الجهوية للصحة عن إطلاق برنامج عمل ابتداء من يومه الأربعاء، يهدف إلى تقريب الخدمات التشخيصية والعلاجية من المواطنين للحد من الانتشار المتسارع للوباء. وأوضحت مديرية الصحة في بلاغ لها أنه سيتم تخصيص ست مراكز صحية حضرية وتجهيزها بالوسائل والتجهيزات الضرورية للتشخيص والعلاج على صعيد مدينة وجدة، إضافة إلى وحدة متنقلة، وذلك لاستقبال الحالات المحتمل إصابتها بالوباء، والتي تظهر عليها الأعراض.
وأضافت المديرية أن المراكز الصحية المعنية هي، "المقسم"، و"السعادة"، و"الرياض"، و"الفتح"، و"النجد"، و"الجرف الأخضر". وسيساهم البرنامج، حسب البلاغ، في الرفع من فعالية تشخيص حالات الإصابة الفعلية بكوفيد-19 وضمان التكفل بها في أسرع الأوقات، خاصة مع تزامن فترة الأنفلونزا الموسمية، وما قد تسببه من لبس لدى المواطنين، نظرا لتشابه الأعراض. وأشار البلاغ أنه ولتتبع تطور الحالة الصحية للأشخاص الذين يتابعون علاجهم في المنازل، سيعمل فريق طبي على التواصل المستمر مع المرضى، انطلاقا من مركز الاتصال الذي تم إحداثه لهذا الغرض بمقر مندوبية الصحة بوجدة، داعيا للاتصال بمصلحة المساعدة الطبية على الرقم "141" لمزيد من التوضيحات.