تفيد التقارير الواردة من الولاياتالمتحدة بأن 55 من الأعضاء الديمقراطيين بالكونغرس سيطالبون بإطلاق سراح المحتجزين في السجون المصرية "بسبب ممارستهم حقوق الإنسان الأساسية". جاء ذلك في خطاب يعتزم هؤلاء المشرعون إرساله إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، وأطلعت صحيفة واشنطن بوست على نسخة منه.
وطالب المشرعون الديمقراطيون والنائب المستقل بيرني ساندرز، السيسي بالإفراج عن "النشطاء والحقوقيين والمعارضين السياسيين"، موضحين أنه "ما كان يجب سجنهم"، وأشار النواب إلى أن "تجاوزات" حقوق الإنسان لن تكون مسموحة حال فوز المرشح الديمقراطي "جو بايدن" بانتخابات االرئاسة الأمريكية الشهر المقبل. ويذكر الخطاب أسماء نحو 20 ناشطا من بينهم الفلسطيني رامي شعث والناشط القبطي رامي كامل. وبحسب التقرير، فإن سبب إرسال الخطاب في هذا التوقيت هو "حملة القبض" التي وقعت بعد 20 شتنبر الماضي إثر مظاهرات محدودة ضد السيسي ألقي القبض خلالها على المئات. وقال الرئيس المصري سابقا إنه وحكومته يحترمون حقوق الإنسان بمفهومها الشامل بما في ذلك تحقيق الأمن والاستقرار موضحا أن ذلك ربما يختلف عن المفهوم الغربي لحقوق الإنسان.