تم مساء يوم الجمعة 9 نوفمبر، العثور بمنطقة "الهضبة" بالعاصمة الليبية طرابلس على الطفلة المغربية التي اختطفت قبل نحو عشرة أيام من قبل مسلحين لدى خروجها من إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة . وأفاد والد الضحية في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بأن أحد المواطنين الليبيين عثر على الفتاة التي تبلغ من العمر 13 سنة ملقاة بمنطقة خالية وقام بنقلها الى مركز أمني الذي أخطر أسرتها بتواجدها لديه. وأوضح أنه تم نقل الفتاة التي أصيبت بطعنة بسكين في يدها الى "مركز المدينة " الامني حيث فتحت الاسرة محضرا باختطافها لأول مرة وذلك من أجل استكمال التحقيق واستقاء المعلومات الكفيلة بالاهتداء الى مقترفي هذا الفعل الاجرامي. ويشار الى أن المختطفين كانوا قد أطلقوا سراح تلميذة ليبية كانت برفقة الطفلة المغربية في حين طالبوا أسرة هذه الاخيرة من خلال مكالمات هاتفية ب"فدية" مقابل الافراج عنها. كانت مصالح السفارة والقنصلية المغربيتين في طرابلس قد خاطبت ٬ فور وقوع هذا الحادث ٬ السلطات الامنية الليبية " لحثها على التعجيل باتخاذ الاجراءات اللازمة والحاسمة التي من شأنها إنقاذ حياة الطفلة المغربية المختطفة". كما بذلت جهودا على عدة مستويات " لإحاطة هذه القضية بالاهتمام اللازم من طرف السلطات الليبية ووضع حد لمعاناة الاسرة المغربية".