حلت صباح يوم الجمعة 09 نونبر 2012 قافلة التواصل الخاصة بالأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني من أجل بسط مختلف الخدمات الاجتماعية المقدمة لفائدة موظفي الأمن الوطني في ميادين السكن والنقل والتربية والتكوين وفي مجالات قروض الاستهلاك والسكن. وقال مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني إن المجال الاجتماعي لفائدة نساء ورجال الأمن تأخر بنحو 50 سنة رغم أن هذا القطاع كان سباقا إلى تشكيل هيئة تعنى بشؤون هاته الفئة. واستعرض المسؤول أمام حشد من المسؤولين الأمنيين والترابيين يتقدمهم محمد إمنصار والي ولاية أمن أكادير وبعض مسؤولي المناطق الأمنية ورؤساء المصالح الولائية ومتقاعدي الأمن وأراملهم وأيتامهم وثلة من رجال الصحافة والإعلام مرامي وأهداف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، وكذا الاختصاصات الموكولة إلى ، حاثا منتدبي المؤسسة جهويا على بذل المزيد من الجهود لتقديم خدمات متميزة تكون في مستوى الانتظارات المرجوة. وشكل اللقاء مناسبة، قدم خلالها متقاعدو الأمن وأسرهم وأراملهم وأيتامهم عددا من الآلام التي ما تزال تعتصر قلوبهم من قبيل هزالة المعاش والتقاعد الذي يصل إلى 700 درهم، وغياب محاور لهاته الفئات في تقديم خدمات توازي ما أسدوه من عمل طيلة فترة ممارسة عملهم. وستتواصل قافلة التواصل الخاصة بالأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بمدن تيزنيت يوم 12 نونبر والعيون يوم 19 نونبر والداخلة يوم 21 نونبر 2012، بعد أن انطلقت في أول محطة وجولة بمدينة تطوان يوم 24 شتنبر 2012.