أكدت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، اليوم الثلاثاء، أن القطاع يعاني من عدة إكراهات بعد تخفيف الحجر الصحي واستئناف العمل، داعية إلى التقليص من المعاناة التي بات يعيشها المهنيون. وطالبت الجمعية في مذكرة تضم مقترحاتها للتخفيف من آثار كورونا على القطاع، بالإعفاء من جميع الرسوم الجماعية لسنة 2020، لكون المداخيل التي تحققها المقاهي والمطاعم في ظل الشروط الحالية لا تغطي سوى جزء من المصاريف، مع تمديد مدة الإعفاء بالنسبة للمقاهي والمطاعم بالمدن الساحلية.
وأبرزت الجمعية الإكراهات المرتبطة بالعودة الكاملة للأجراء في ظل شروط العمل الحالية، داعية إلى استمرار دعم جزء من الأجراء إلى غاية نهاية دجنبر المقبل، ريثما يتعافى القطاع وتتغير شروط العمل الحالية وتتحقق العودة التدريجية لكافة الأجراء. كما دعا المهنيون إلى تمديد توقيت العمل خلال الفترة المتبقية من الصيف، لتعويض جزء من الخسارة التي تكبدوها خلال فترة الحجر الصحي، خاصة أن العمل في كل المطاعم والمقاهي خلال هاته الفترة يبتدئ ما بعد العاشرة والنصف ليلا، والسلطات تلزم بالإغلاق عند الساعة الحادية عشرة ليلا. وأشارت مذكرة الجمعية إلى الثقل الضريبي الذي يتحمله القطاع، مؤكدة على ضرورة منع بعض الجماعات التي تطالب أرباب المقاهي والمطاعم بأداء سنة كاملة عن الاستغلال المؤقت للملك العام للحصول على رخصة الاستغلال، وهو أمر غير قانوني، مع دعوتها لإعادة النظر في المراجعات المهولة التي أقدمت عليها بعض المجالس لرسم المشروبات.