أعلنت جمعية (أوفيد المغرب)، أمس الاثنين، أنه تم تتويج ثلاثة وثلاثين مخترعا مغربيا ينتمون لثماني مؤسسات وطنية خلال فعاليات المسابقة الدولية للاختراعات في مجال مكافحة وباء (كوفيد-19). وأوضحت الجمعية في بلاغ أن هؤلاء المخترعين المغاربة تمكنوا من إحراز ثلاث ميداليات ذهبية، وأربع ميداليات فضية، و10 ميداليات نحاسية ضمن مسابقة الجائزة الكبرى للمؤسسة الدولية للابتكار والاختراع.
وذكرت بأن الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين كان قد أطلق، في 15 ماي المنصرم، دعوة للمخترعين والمقاولات المبتكرة حول العالم للمشاركة بشكل مكثف في المسابقة الدولية (اختراعات لمكافحة فيروس كورونا) من أجل تتويج المخترعين الذين يبتكرون الحلول المساهمة في الحد من تفشي جائحة (كوفيد-19)، مشيرة إلى أن المسابقة تلقت 202 اختراعا من 35 دولة. ومن بين الدول التي شاركت على نطاق واسع، جاء المغرب ثالثا ب24 اختراعا، بعد كل من الهند وإيران على التوالي ب32 و48 اختراعا . ومثل المغرب في هذه المسابقة كل من جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال بثلاثة اختراعات، وجامعة سيدي محمد بنعبد الله بفاس بخمس اختراعات،و مركز (LEPSY) بطنجة باختراعين، وكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية باختراع واحد، وكلية العلوم التابعة لجامعة ابن الطفيل بالقنيطرة باختراع واحد، ومختبر المدرسة المغربية لعلوم المهندس بأربع اختراعات، والمدرسة الوطنية العليا للإدارة باختراع واحد، وكذا مخترعين مستقلين عضوي جمعية (أوفيد المغرب) بثلاثة اختراعات، ومخترعين مستقلين آخرين بأربع اختراعات. وسجل البلاغ أنه شارك في هذه المسابقة شابين مغربيين تقل أعمارهما عن 15 سنة، هما محمد يلوح ووسيم أيت علي برايم، مبرزا أن الأمر يعد سابقة من نوعه، ومؤشرا على الاهتمام المتزايد لدى الشباب المغاربة بالاختراع والابتكار. وأبرز البلاغ إلى أن لجنة التحكيم الدولية المتكونة من 8 أعضاء ضمنهم مغربيان، مضيفا أنه لا يحق للحكام تقييم اختراعات مواطنيهم تفاديا للانحياز.