أطلقت كلية الفنون واللغات والعلوم الإنسانية في أيت ملول تجربة وصفت ب”الفريدة والجديدة لتعزيز وتنمية الثقافة الرقمية”، أطلقت عليها “بودكاست الأدب المغربي”، وفق ما تلقاه الموقع من مسؤوليها. وبحسب الإفادات التي تلقاها موقع “لكم” من الذكتور حسن حمائز عميد كلية الفنون واللغات والعلوم الإنسانية في أيت ملول (وهي تابعة لجامعة ابن زهر)، فإن هذه المبادرة تتيح الإستماع إلى مقاطع صوتية لتسجيلات متنوعة لكتاب مغاربة من مختلف التخصصات بهدف تمكين عموم المتلهفين للثقافة و والطلاب من القراءة الرقمية في زمن “جائحة كوفيد-19”.
وبحسب المسؤول الجامعي، فإن هذه المبادرة، التي تحظى بدعم متواصل من قبل الوزارة، تأتي لمواكبة ما يشهده العالم من طفرة الأنترنت للتعلم عبرها، وفي الآن نفسه استثمارها في قراءات طلبة ومثقفين لأهم إصدارات الأدب المغربي إيمانا بأهمية القراءة و دورها في التنشئة الاجتماعية . ومن المتوقع، بحسب الدكتور حمائز، أن تتيح هذه التجربة مئات القراءات السمعية ، التي يمكن متابعتها عبر كل الأجهزة الرقمية، والتي يراهن محتضنوها وداعموها على نجاحها بالجهود والدعم الذي قدمته و مازالت تقدمه جامعة ابن زهر للكلية وعموم طلابها، مما أتاح لكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية في أيت ملول الانضمام إلى تكتل كبريات كليات العالم التي تتيح مكتبات رقمية تيسر لطلابها الولوج للإصدارات السمعية.