غادرت أربع حالات شفاء جديدة المستشفى الإقليمي محمد السادس بشيشاوة، اليوم السبت، بعد تماثلها للشفاء التام من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويتعلق الأمر بثلاثة رجال وامرأة واحدة، تتراوح أعمارهم بين 11 و39 سنة، تبين بعد إجراء التحاليل الطبية والسريرية خلوهم من الفيروس، ليرتفع بذلك عدد المتعافين الذين تماثلوا للشفاء على صعيد الإقليم إلى 16 شخصا.
وحسب المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بشيشاوة، فإن مدة استشفاء الحالات الأربع، التي أحيلت على جناح (كوفيد-19) بالمستشفى الإقليمي، تراوحت بين 14 و20 يوما. وأوضح المصدر ذاته أن الحالة الصحية للمتعافين كانت “مستقرة” طيلة مدة الاستشفاء، حيث لم تظهر عليهم أية أعراض أو مضاعفات أو أمراض مزمنة، مسجلا أن المصابين الأربعة استجابوا للبروتوكول العلاجي الذي أقرته وزارة الصحة بشكل “جيد”. وستقضي حالات التعافي 14 يوما إضافية بالعزل الصحي في أحد الإقامات المخصصة للنقاهة بالمدينة، وذلك وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به. ووفقا للمندوبية، فإن الارتفاع الملحوظ لحالات الشفاء بالإقليم يعود بالأساس إلى المجهودات “الدؤوبة” للطاقم الطبي والتمريضي والإداري بالمستشفى، إلى جانب المساهمة “القيمة” لعمالة الإقليم عبر تتبع الحالات بشكل يومي. بالمقابل، دعت المندوبية ساكنة إقليمشيشاوة إلى التقيد الصارم بتدابير الحجر الصحي من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، كإجراءات احترازية للحيلولة دون انتشار الوباء.