طالب وزير خارجية سعد الدين العثماني في حديث صحافي "المجتمع الدولي باعتماد رؤية موحدة وحازمة لايقاف دوامة العنف"، مؤكدا "احتضان بلاده لاجتماع أصدقاء سوريا الشهر المقبل"، موضحا أن "الرباط قدمت عدة حلول باعتباره ممثلا للمجموعة العربية في مجلس الأمن"، داعيا إلى "فتح تحقيق بشأن الانتهاكات السورية، موضوعات عديدة تحدث فيها العثماني حول القمة المغاربية في تونس والعلاقات مع الجزائر والإرهاب في الصحراء والتنسيق مع مصر والمشهد الداخلي في بلاده". وحول رؤية المغرب للتطورات السورية اشار الى اننا "دعونا المجتمع الدولي إلى اعتماد رؤية موحدة وحازمة لايقاف دوامة العنف بسوريا التي ذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء واللاجئين"، لافتا الى ان "المغرب لم يأل أي جهد بتنسيق مع باقي الدول العربية من أجل ايجاد حل سياسي يحقن دماء الشعب السوري ويضمن له ممارسة كل حقوقه في إطار نظام ديمقراطي، الأزمة تزداد تعقيدا والجانب الإنساني أصبح كارثيا ووضع اللاجئين اقترب من ربع مليون سوري في دول الجوار الأردن وتركيا ولبنان والعراق"، آملا أن "تنتهي الأحداث في سوريا بسلام ومن دون اراقة المزيد من الدماء وبما يضمن الاستقرار لسوريا والمنطقة". وحول الوضع الانساني بالمغرب اكد ان " المغرب في تواصل مستمر مع مؤسسات الإغاثة السورية ودول الجوار والمفوضية العليا لشئون اللاجئين للاسهام المستمر في جهود الاغاثة، والحكومة السورية من واجبها فتح المجال للمنظمات الإنسانية الدولية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلي كل ارجاء سوريا وإلي كل من هم في حاجة إليها دون أي تمييز، والمغرب بادرت بتوجيهات مباشرة من الملك محمد السادس بإنشاء مستشفي ميداني طبي جراحي متعدد الاختصاصات في مخيم الزعتري بالأردن تتوافر فيه المعدات والإمكانات الطبية واللوجيستية التي مكنته حتي الآن من علاج آلاف اللاجئين السوريين".