قال مصطفى شناوي النائب البرلماني عن “فيدرالية اليسار”، إن الحالة الكارثية للمستشفيات معروفة من زمان، والكل كان صامتا عن هذا الوضع، لذلك يجب محاسبة ممثلي البرلمان الذين رفضوا التصويت لزيادة ميزانية القطاع الصحي، بدل توجيه سهام النقد للأطر الصحية. وكتب شناوي تدوينة خاصة حول الفيديوهات التي صورها المصابون بفيروس “كورونا”، يشتكون فيها من الإهمال وسوء المعاملة.
وأوضح شناوي أن وضعية الحجر الصحي معروفة، حيث يعزل المصابون لوحدهم، ويتردد عليهم الأطباء والممرضون مرتين فقط يوميا، وهم من يدخلون إليهم الأكل وإن كان هذا ليس من اختصاصهم، أما غرفهم فتنظف مرة واحدة من قبل متخصصين. وأضاف ” الطبيب أو الممرض إذا أراد الدخول إلى غرفة المصاب بفيروس كورونا، يلزمه نصف ساعة على الأقل كي يرتدي لباسا واقيا، يضاف إليه أنهم لم يحصلوا على أي تكوين سابق في كيفية التعامل مع فيروس مشابه”. وتابع بالقول “المرضى لن يوضعوا في غرف لفنادق من خمس نجوم، التضحيات والبطولات موجودة في الأفلام فقط، أما الطبيب والممرض فقد تركوا عائلاتهم وأولادهم، ويقومون بمجهوداتهم على قدر المستطاع، ولا ينتظرون اعترافا ولا أوسمة”. وأشار شناوي أن ” الهاتف هو الوسيلة الوحيدة كي يتواصل مصابو كورونا مع الخارج، وليس كي يصوروا فيديوهات ويخلقوا الفتنة”، على حد تعبيره.