تدرس لجنة اليقظة الاقتصادية إمكانية مساعدة الأسر المتضررة من جائحة “كورونا”. وعقدت اللجنة اجتماعا، يوم أمس الاثنين، تداولت فيه إمكانية منح مساعدات للأسر التي تأثرت أوضاعها بالتداعيات الاقتصادية للفيروس التاجي.
ولم يتم بعد تحديد إجراءات هذا الدعم وكيف سيتم توزيعه وحجمه. وارتفعت عدة أصوات بعد فرض حالة “الطوارئ الصحية” التي ستستمر لمدة شهر، مطالبة بدعم عاجل ومباشر لفائدة الأسر المعوزة والفئات الهشة التي فقدت موارد رزقها بسبب فيروس “كورونا”. وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية قد اتخذت مجموعة من الإجراءات منذ بداية أزمة “كورونا”، منها تعليق أداء المساهمات الاجتماعية (مساهمة صندوق الوطني للضمان الاجتماعي)، وتأجيل سداد القروض البنكية لفائدة المقاولات التي تمر بصعوبات مالية. إلى جانب صرف تعويض قدره 2000 درهم، للأجراء المتوقفين عن العمل في مقاولة تعيش ظرفا صعبا، إلى جانب صرف التعويضات العائلية وتلك المتعلقة بالتأمين الإجباري عن المرض.