تصدرت إذاعة إم إف إم أكادير نسب استماع المحطات الاذاعية العمومية والخصوصية محليا وجهويا ووطنيا محافظة بذلك على الرتبة الأولى الني حازتها نفس المحطة خلال القياس الأول المنظم شهر أبريل الماضي إذ وصلت النسبة 11.75، لتصل خلال القياس الثاني في شهر رمضان وتتضاعف إلى 22.85 ، وهي نتيجة غير مسبوقة جهويا ووطنيا في تاريخ قياس نسب الإستماع على الصعيد الوطني. وأوضح مدير البث والبرمجة بإذاعة إم إف إم سوس الزميل إبراهيم بوليد في تصريح لموقع "لكم.كوم" أن النتائج الأخيرة المرتبطة بقياس نسب الإستماع التي تم الإعلان عنها منذ ثلاثة أيام ، منحت الرتبة الأولى للمرة الثانية على التوالي لإذاعة إم إف إم اكادير بنسبة تجاوزت 22.85 في المائة مما يعني أن المحطة تفوقت على جميع الاذاعات العمومية والخاصة على مستوى حوض إستماعها الذي يشمل سوس ماسة درعة والاقاليم الصحراوية . وفي تصريحات لموقع "لكم.كوم" بالمناسبة، قالت المنشطة الاذاعية بنفس المحطة فاطمة الزهراء الواحدي إن النتيجة المحصل عليها تكليف لا تشريف، على اعتبار أنها زادت من حجم المسؤولية تجاه المستمعين على المستوى الجهوي والوطني، ما سيحدو بنا إلى مضاعفة الجهود والاشتغال بنفس الحزم والعزم والنسقية بفاية المحافظة على الريادة وتقديم منتوج إعلامي يعكس هموم الجمهور وآماله وآلامه. من جهتها، لم تخف فتر إذاعة "إم إف إم أكادير" كريمة الحراثي سرورها وبهجتها بهذا الإنجاز الذي اعتبرته "تاريخيا يجسد نهج القرب، إذ أن أقرب اذاعة نافست إم إف إم اكادير لم تتجاوز نسبة استماعها 11 في المئة ، مما يؤكد أن هذه الرتبة لم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة لعمل الفريق والإنسجام الحاصل بين كل مكونات الجسم الاعلامي بالاذاعة ومستمعيها الذين نعتبرهم جزءا من قصة نجاح إم إف إم" حسب قولها . وفي نفس السياق، يقول المنشط الاذاعي محمد فولوس أن النتيجة لم تفاجأه بشكل كبير على أساس أنها "تحصيل حاصل بالنظر لالتزام طاقم اذاعة إم إف إم اكادير ببذل جهود أكبر من أجل تلبية مختلف الاذواق وتكريس ثقافة القرب الاذاعية بما تحمل الكلمة من معنى"، فيما اتجه هشام بلحاج المسؤول التقني بالمحطة الإذاعية إلى القول بأن السر في النجاح "يعود الى الجدية والتفاني في العمل ، ونكران الذات وثقافة التواصل التي تميز عمل إدارة المحطة منذ تأسيسها، معتبرا أن هذا الانجاز يتقاسمه الاداري والتقني والصحافي والمستمع على حد سواء على اعتبار أننا كلنا جنود كفاح وعمل". أما الاعلامية فتيحة الادريسي، فقد ذهبت إلى أن طاقم الاذاعة منصب اليوم على إعداد شبكة برامج تتناسب والدخول الاجتماعي المقبل، حيث ينتظر أن تعزز برامجها بأفكار جديدة وسحنات إبداعية بقسمات إعلامية تواصلية متميزة ستوهج مساحات اتفوق والامتياز الذي رعته إذاعة إم إف إم أكادير، على اعتبار أن المستمعين اختارونا إذاعة القرب الأولى بالمغرب ". ولم يفت الزميل الصحفي إبراهيم بوليد مدير المحطة الاذاعية التأكيد على أن شبكة البرامج الموجودة اليوم قيد التمحيص والتوصيب والدراسة والإعداد ستحمل مفاجأت كبيرة، كما سيتم تعزيز طاقم الإذاعة بعناصر شابة وازنة لها تجربة إذاعية إعلامية وازنة. وأضاف في حديث لموقع "لكم.كوم" " أن الإذاعة ستعقد ندوة صحفية في الأيام القليلة المقبلة للإعلان عن مفآجات سارة ، كما سيتم لاحقا تكريم مستمعين وزميلات وزملاء بمحطة القرب إذاعة إم إف إم أكادير".