قُتل 6 سجناء في إيطاليا، خلال أحداث شغب بدأت كاحتجاجات على القيود التي فرضتها السلطات لمنع انتشار فيروس “كورونا” الجديد في السجون. وتتواصل في العديد من السجون الإيطالية، احتجاجات وأحداث شغب يقوم بها السجناء، ضد القيود الجديدة المفروضة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، قال رئيس إدارة السجون الإيطالية، فرانسيس باسانتيتي، إن عدد الذين فقدوا أرواحهم خلال الأحداث الأخيرة ارتفع إلى 6، نصفهم في سجن “مودينا”. وأشار إلى أن بداية الأحداث كانت في سجن بمدينة “ساليرنو”، عندما احتج السجناء على إلغاء السلطات، لقاءات السجناء بذويهم. والأحد، أصدر رئيس الوزراء الإيطالي، مرسوماً تشريعياً يقضي باتخاذ تدابير وفرض قيود جديدة لمنع انتشار “كورونا”. ومن بين القيود الجديدة هذه، إلغاء اللقاءات بين السجناء وذويهم. وفي أكبر حصيلة وفيات يومية في إيطاليا، أعلنت السلطات، الأحد، وفاة 133 شخصًا، خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 366، إضافة إلى 6 آلاف و387 إصابة. وحتى مساء الأحد، أصاب الفيروس أكثر من 109 آلاف حول العالم في 104 دول وأقاليم، توفي منهم أكثر من 3800، أغلبهم في الصين وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا، وأدى إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.