أكد "المعهد القومي للصحة" الأمريكي أن سرطان الثدي يهدد 2،12 بالمائة من نساء العالم وأن أقل من خمسة بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الثدي تحدث بين النساء تحت سن الأربعين. وكانت دراسة أجريت على الفئران ونشرت نتائجها في ماي المنصرم وجاءت بنتائج واعدة قد تبشر بإيجاد لقاح للوقاية من سرطان الثدي بين البشر. وقال باحثون من معهد أبحاث "ليرنر" بالولايات المتحدةالأمريكية إن النساء قد يشاركن في المرحلة المقبلة من الدراسة عام 2012 . وأشار فينسنت توهي كبير الباحثين الذي قاد الدراسة إلى أهمية الكشف بالقول "نعتقد بأن هذا اللقاح سيستخدم يوما ما كلقاح وقائي من سرطان الثدي للنساء البالغات بنفس الطريقة التي حالت بها التلقيحات الحالية دون الكثير من أمراض الطفولة". وأضاف في بيان صحفي "إذا كان للقاح على البشر ذات المفعول على الفئران فإن ذلك سيشكل حدثا بارزا سيمكننا القضاء على سرطان الثدي". وقال الباحثون إن اللقاح سيخصص للنساء فوق سن الأربعين نظرا لأنه يؤثر على الرضاعة الطبيعية مثلما أن فرص الحمل تتراجع بين هذه الشريحة العمرية من النساء وتزداد بينهن احتمالات الإصابة بسرطان الثدي. وبحسب إحصائية لمنظمة الصحة العالمية تعود إلى عام 2007، فإن السرطان من أهم أسباب الوفاة في جميع أرجاء العالم حيث تسبب هذا المرض بوفاة 9،7 مليون نسمة (نحو 13 بالمائة من مجموع الوفيات) عام 2007. ويعد سرطان الثدي في المرتبة الخامسة بين أمراض السرطان الأكثر فتكا يتسبب في 548 ألف حالة وفاة سنويا.