دعا حزب العدالة والتنمية، إلى “مقاومة محاولات فرض الأمر الواقع، الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية، ومحاولات طمس هوية القدس الشريف”. جاء ذلك في بيان للفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، صادر امس الاثنين عقب لقاء مع خالد السفياني عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، بخصوص المستجدات الخطيرة التي تهم القضية الفلسطينية بعد إعلان الإدارة الأمريكية عن ما يسمى ب”صفقة القرن”.
ودعا الحزب القوى الفلسطينية إلى الوحدة ورص صفوفها ونبذ خلافاتها من أجل مواجهة التحديات المتسارعة التي يفرضها التآمر الأمريكي والصهيوني. وجدد الفريق النيابي موقفه الثابت والراسخ الداعم للشعب الفلسطيني، ولحقه في بناء دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشريف. وأعلن عن رفضه المطلق لكل المبادرات والخطط الأحادية المصدر، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، والمتنكرة للشرعية الدولية بمخالفة كافة القرارات الأممية المقرة بالدولة الفلسطينية المستقلة وحق أبنائها من اللاجئين والمبعدين في العودة لوطنهم. والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بواشنطن “صفقة القرن”، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتتضمن الخطة التي رفضتها تركيا وعدة دول وكذلك السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل