دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، وزارة الصحة إلى”تعزيز المراقبة الوبائية وإخبار المواطنين حول وسائل الوقاية حول انتشار فيروس “كورونا”. وحذرت الشبكة في بلاغ لها، الوزارة الوصية على القطاع من”تكرار الأخطاء وسوء التقدير والمشاكل التي وقعت فيها الحكومة مع فيروس H1N1.”
وأشارت الشبكة إلى أن “المغرب يعتبر بوابة على القارة الأوروبية، بالإضافة إلى ارتفاع الحركية والتنقل للمغاربة المقيمين بالخارج والسياح الأجانب الذين تستقبل المملكة سنويا أفواجا كبيرة منهم، وأيضا القارة الاسيوية المعنية بالوباء فضلا عن العلاقات التجارية مع الصين”. واعتبرت الهيئة نفسه، أنه لتجنب انتشار عدوى فيروس”كورونا”، يستوجب ترجمة مضمون بلاغات وزارة الصحة إلى إجراءات عملية على أرض الواقع، وذلك بتكثيف المراقبة والرفع من مستوى اليقظة بالمطارات والموانئ، إلى جانب خلق لجان التنسيق مع الجهات المعنية وربط التنسيق والتواصل مع الفنادق السياحية وتحسيس و توعية المجتمع عبر وسائل الإعلام بهدف الوقاية والكشف المبكر”. وفي سياق متصل، نبهت الشبكة من خطورة السلالة الجديدة من فيروس”كورونا”، مشيرة إلى أنه “ينتقل من الإنسان إلى الإنسان عبر لمس إفرازات المصاب وعبر أشياء لمسها المصاب وترك فيها إفرازاته، أو لمس حيوان يحمل الفيروس كالقطط”. وشددت الهيئة نفسها، على أنه بالرغم من أن المنظمة العالمية للصحة قررت حاليا بعدم إعلان حالة طوارئ صحية دولية بخصوص فيروس كورونا الجديد، فإن وزارة الصحة المغربية مطالبة بتعزيز وتقوية المراقبة والتتبع من طرف مديرية الأوبئة والمديريات الجهوية وخلق خلية مركزية للتقويم والقيام بكل الاجراءات الصحية المطلوبة.