قال القيادي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، اليزيد البركة، ان "الباحث محمد الطوزي، يتكلم دائما عن النخبة التي هو جزء منها... النخبة التي تخدم المخزنية الكريمة اليد... والعروي أيضا في خرجة متوقعة سار على نفس النهج... إنهم يعرفون جيدا تاريخ النخبة المغربية التي وقفت ضد المخزنية ويعرفون من يقف ضدها الآن ويناضلون من أجل التخلص منها... موقع الطوزي والعروي إن كانا صادقين أن يتموقعا تموقعا صحيحا من الصراع... وإلا فكلامهما ذاهب أدراج الرياح " كلام القيادي في حزب رفاق الشهداء، جاء تعقيبا على رئيس المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والانصاف، الذي كتب في صفحته بالموقع الاجتماعي فيسبوك، بأن أحد أصدقائه "أصر على تصديق ما قاله محمد الطوزي بخصوص عدم تأهل سياسيينا لتحمل مسؤولية رئاسة الحكومة وبالأحرى خوض تجربة الملكية البرلمانية ...وقد اقتنع الصديق بسبب التنازل اليومي المضطرد رئيس الحكومة عن صلاحيته لفائدة جهات ليست بالضرورة الفئات التي انتخبته يوم 25 نونبر العجيب وبسبب تبخيسه الفاضح بسلوكياته لهذا الموقع الدستوري الثاني في هرم الدولة بعد الملك ". يذكر في هذا السياق، بأن الموقف الذي أثار حفيظة القيادي في حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كان الأستاذ الجامعي وعضو اللجنتين الملكيتين لصياغة مشروعي الدستور والجهوية المتقدمة، محمد الطوزي، قد أدلى به للصحافة الفرنسية، للرد على دعاة مطلب الملكية البرلمانية التي يسود فيها الملك ولا يحكم، وهو الموقف الذي قرأه البعض على أنه تبخيس واستهداف مقصود للطبقة السياسية المغربية من قبل الطوزي، وتبرير غير مقبول سياسيا لتزكية دستور محافظ، يكرس الملكية التنفيذية بكل أبعادها، بشكل أكبر مما كانت عليه في الدساتير السابقة.