اكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الاحد أن فرنسا “تامل باستمرار الانتقال الديموقراطي” في الجزائر بعد انتخاب الرئيس عبد المجيد تبون. وقال لودريان لاذاعة فرنسا الدولية “لقد اخذنا علما بفوز تبون”، مضيفا “إنه محاور” فرنسا و”اعتبارا من هذه اللحظة نقول (هناك عملية قائمة). نلاحظ ايضا أن هناك حراكا اجتماعيا مهما. من المهم مواصلة الحوار في هذه اللحظة المصيرية”. وتشهد الجزائر منذ فبراير موجة احتجاجات غير مسبوقة ضد النظام افضت الى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في ابريل. ويرفض الحراك الشعبي ما ادت اليه انتخابات الخميس. واضاف لودريان “فرنسا تأمل بأمر واحد، وهذا ليس أملا دبلوماسيا على الاطلاق، أن يستمر الانتقال الديموقراطي ضمن احترام السيادة الجزائرية”. وتابع “نعتقد ان الجزائر تعيش لحظة مصيرية وتدخل مرحلة جديدة من تاريخها”. والجمعة، دعا الرئيس ايمانويل ماكرون السلطات الى البدء ب”حوار” مع الشعب الجزائري. ولا تزال باريس تلتزم موقفا بالغ الحذر حيال مستعمرتها السابقة مع استمرار الحراك الاحتجاجي فيها.