يعاد رفات المرحوم الحسن سيوطي، الذي توفي في حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية في مارس الماضي، مساء الأربعاء من أديس أبابا إلى الدارالبيضاء. وتوفي المرحوم الحسن سيوطي في حادث الطائرة المنكوبة، بالإضافة إلى مغربي آخر هو المرحوم شهاب بن أحمد الذي أعيد جثمانه في 11 أكتوبر الجاري. وتم إغلاق التابوت ووضع الأختام بمطار بول الدولي لأديس أبابا بحضور سفيرة المغرب بإثيوبيا وجيبوتي نزهة علوي محمدي وأعضاء من السفارة وممثلي السلطات الصحية والمصالح الأمنية الإثيوبية. وبعد قراءة الفاتحة على روح الفقيد، تم تسليم التابوت إلى المصالح المختصة من أجل إعادته إلى أرض الوطن. وفي العاشر من مارس الماضي، تحطمت طائرة بوينغ 737 ماكس تابعة لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية بعد إقلاعها من مطار أديس أبابا. ولقي 157 شخصا حتفهم، وهم من جنسيات مختلفة، إثر تحطم الطائرة بعد إقلاعها بست دقائق من مطار أديس أبابا، وهي في طريقها إلى مطار نيروبي. وقد أدى حادث التحطم إلى منع تحليق جميع الطائرات من طراز 737 ماكس في أنحاء العالم.