ارتفع عدد القتلى نتيجة الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في العراق إلى 12 قتيلا، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية. وأفادت تقارير إعلامية بإصابة مئات الأشخاص الآخرين، خلال الاحتجاجات التي جرت في بغداد، ومدن أخرى جنوبي البلاد.
وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إن حظر التجول فرض للحفاظ على النظام العام، وحماية المتظاهرين من بعض “المتسللين”، الذين ارتكبوا انتهاكات ضد قوات الأمن. وبدأ تطبيق حظر التجول في الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي اليوم، ويستمر حتى إشعار آخر. وتجدد إطلاق النار في العاصمة العراقية صباح اليوم الخميس، رغم سريان حظر التجول، حسبما أفاد شهود لوكالة رويترز للأنباء. وفي وقت سابق، فرضت السلطات حظرا للتجول في ثلاث مدن أخرى، مع تصاعد المظاهرات للاحتجاج على سوء الخدمات العامة وتفشي الفساد وعدم توفر فرص عمل. وقطعت شبكة الإنترنت وحجبت شبكات التواصل الاجتماعي في بعض المناطق. وتعد المظاهرات، التي لا يبدو أن لها قيادة منظمة، الأكبر التي يشهدها العراق منذ تولي عبد المهدي منصبه منذ عام. وأنحت الحكومة باللائمة على من وصفتهم بأنهم “من مثيري الشغب” في الاضطرابات، بينما تعهدت بالتعامل مع مطالب المتظاهرين.