إنها ظاهرة بتنا نلاحظها بشكل جلي في وقتنا الحالي، سنتحدث اليوم عن الرجل الصادق و ليس عن آدم الكاذب المتلاعب الذي تعتبر أسباب هروبه معروفة. يقع الرجل في الحب و بالتالي يقع معه الطرف الآخر و يبادله الحب الصادق فيبنيان معا الأحلام الجميلة التي سرعان ما تتهدم، حين يبدأ بالانسحاب و الهروب دون أن يدرك احد السبب في ذلك.... أتكلم هنا عن الرجل الذي أحب حبا صادقا و ليس عن غيره، لماذا يهرب هذا الأخير من المرأة التي تحبه؟ و ما هي الأسباب التي تدفعه لهذا الهروب؟ بعد أن قرأت الكثير من القصص حول هذا الموضوع، و بعد أن سمعت الكثير منها، يمكنني أن ألخص الأسباب في التالي: - أغلب الأشخاص يتغيرون بعد أن يقعوا في الحب، فيمكن للرجل بعد أن يقع في الحب أن يجد امرأة أخرى غير التي أحبها، و حتى لا يجرح مشاعرها يقرر الهروب دون سابق إنذار - كثرة الخلافات التي تجعل آدم و حواء غير قادرين على صنع السعادة، و لأن هناك من الرجال من يفتقرون للجرأة و الصراحة للحديث في هذه الشؤون يقررون الهروب بصمت تاركين وراءهم من أحبتهم و وثقت بهم - حنين الرجل لأيام الوحدة و العزوبية التي كان يعيشها دون أية مشاكل مع أصحابه، تلك الأيام التي لم يكن يشعر بها بالمسؤولية التي أصبحت توتره و تضيق الخناق عليه، فيعتقد الرجل أن هذا التوتر ناتج عن الحب الذي وقع به فيقرر الانسحاب من الحب بغية العودة لأيام الطيش و العزوبية الالتزام، ذلك الكابوس الذي يطارد كل رجل قبل الزواج خاصة منهم الرجال الذين يملكون أحلاما كبيرة و حياة ملؤها الحرية، فالالتزام بالنسبة لهذا .... اقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة -لكل شاب يعشق الموضة -همسات لكل رجل -متى يبكي آدم