أدانت دول عربية تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن نيته ضم جزء من الضفة الغربيةالمحتلة. وتعهد نتنياهو أمس بفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت إذا نجح في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل.
وانتقد مسؤولون في الأردن وتركيا والسعودية بشدة إعلان نتنياهو. كما أدانت جامعة الدول العربية ما وصفته ب”التطور الخطير”، معتبرة أنه “عدوان”. وقال الدبلوماسي الفلسطيني، صائب عريقات، إن مثل هذا التحرك يعتبر بمثابة “جريمة حرب” من شأنها أن “تدفن أي فرصة للسلام”. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967، لكنها لم تعلن ضمها. ويطالب الفلسطينيون بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها غور الأردن على الحدود بين الضفة الغربيةوالأردن.