دعا مجلس النواب الأميركي إلى إجراء تحقيق، فيما إذا كان انتشار داء “لايم” مرتبطا بتجربة لوزارة الدفاع (بنتاغون) في استخدام حشرة القراد كنوع من الأسلحة البيولوجية. ووافق المجلس على تعديل اقترحه كريس سميث، عضو الكونغرس الجمهوري من ولاية نيو جيرسي، يكلف بمقتضاه المفتش العام بوزارة الدفاع إجراء مراجعة حول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة “أجرت تجارب على القراد وحشرات أخرى لاستخدامها كسلاح بيولوجي بين عامي 1950 و1975″، حسبما كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية.
وسيتعين على المراجعة تقييم نطاق التجربة، و”ما إذا كان تم إطلاق القراد أو أي حشرات أخرى تم الاستعانة بها في البحوث خارج المختبر، عن طريق الصدفة أو بقصد التجربة”. وداء “لايم” مرض معد يصيب أجهزة عدة في الجسم، وهو ناجم عن بكتيريا حلزونية تعرف باسم “بوريليا بورغدورفيري” تنتقل لجسم الإنسان بواسطة القراد المصاب، وقد يتسبب في الشلل الجزئي أو آلام المفاصل. وبحسب الصحيفة، تمت الموافقة على التعديل، وأضيف إلى مشروع قانون الإنفاق الدفاعي، لكن ينتظر المراجعة أيضا من مجلس الشيوخ.