قالت نزهة الوافي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة إن افتحاص جودة مياه الاستحمام، أكد أن أغلب المحطات تعرف تحسنا لجودة مياه الاستحمام، باستثناء القليل منها. وأشارت الوافي في الندوة التي نظمتها اليوم الاثنين لعرض التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام بشواطئ المغرب، أن 98.43 بالمائة من مجموع المحطات المراقبة صالحة للاستحمام، بينما 1.57 غير صالحة.
وأوضحت الوافي أن مياه الاستحمام جيدة باستثناء 3 محطات هي (جبيلة بطنجة، ومحطة عين عتيق، ومحطة واد مرزاك بالنواصر). وأبرزت الوافي أن هذه المحطات ستعالج وفق البرنامج الجديد للتطهير السائل في العالم القروي، وبرنامج مراقبة الوحدات الصناعية. وأضافت الوافي أن الجديد هذه السنة أن هناك تطبيق بالنسبة للمغاربة وبإمكان أي شخص عندما يذهب للشاطئ أن يعرف جودة المياه وجودة الرمال. وأكدت الوافي أنه طلية مدة الاصطياف ستأخذ كل 15 يوم عينات من الشواطئ لتحديث هذا التطبيق. وبالنسبة للتقرير، فقد كشف وجود نوع من الفطريات الجلدية في رمال شاطئ السعيدية وشاطئ بوجدور، ونوع آخر على مستوى 43% من المحطات المراقبة. وبحسب التقرير تتميز المحطات المذكورة بكثرة النفايات البلاستيكية التي ستعمل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة على إعداد مخطط لمعالجتها على مستوى جميع شواطئ المملكة بتنسيق مع جميع المتدخلين. وأوضح التقرير أن عملية المراقبة في سنة 2018 همت 45 شاطئا، 20 منها على الواجهة المتوسطية، و 25 على الواجهة الأطلسية، وستشمل عمليات المراقبة 60 شاطئا خلال سنة 2020. وتهم عملية المراقبة حسب التقرير القيام إنجاز تحاليل فيزيائية وكيميائية على المعادن الثقيلة والهيدروكربونات، والفطريات النباتية التي يمكن أن تشكل مصدر انتقال بعض الامراض الجلدية للمصطافين. وبالنسبة لجودة الرمال، أشار التقرير أن الجودة الكيميائية للرمال جيدة، باستثناء نسبة من التلوث لا تتعدى العتبات المرجعية بالنسبة للزرنيخ (أرسنيك) على مستوى شاطئي آسفي والرباط وبالنسبة للرصاص على مستوى شاطئ “إيسلي”. أما بالنسبة للهيدروكاربورات، لم يتم كشف عن أي تلوث إلا في شواطئ “مولاي بوسلهام” وأكادير وشاطئ “عين الذئاب”، لكن نسبة التلوث حسب التقرير لا تتعدى العتبات المرجعية.