قال خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي إن وزارة التربية الوطنية فتحت الحوار مع طلبة الطب منذ فبراير أي قبل مقاطعة الدراسة التي كانت في مارس. وأضاف الصمدي في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن منظور الوزارة لمعالجة هذه القضية شمولي دون فصل أو تمييز بين طلبة المؤسسات العمومية والشريكة (الخاصة) وكذلك الطلبة الأجانب.
وأكد الصمدي أن نقطة الخلاف الوحيدة التي بقيت هي مباراة الإقامة والنقاش فيها سيستمر. وشدد الصمدي على أن الوزارة حريصة على الحوار وهذا ما قام به كل من وزير التعليم سعيد أمزازي ووزير الصحة أنس الدكالي، مضيفا “لقد تدخلت الفرق البرلمانية على الخط وفوضنا لهم إصدار البلاغ الذي يتم الاتفاق عليه مع الطلبة”. وأشار نفس المتحدث أن مسألة مباراة الإقامة هي التي وقع فيها الخلاف وهي مسألة قانونية ودستورية ولا بد من تكافؤ الفرص بين الطلبة المغاربة دون تمييز. وأبرز الصمدي أن الوزارة لن تغلق باب الحوار مع الطلبة، ووزارة الصحة رفعت المناصب المالية المرتبطة بالإقامة من 500 منصب إلى 700 وسترفع هذا العدد مجددا في المستقبل. وأوضح الصمدي أن زارة التعليم لن ترخص لأي كلية طب خاصة إن لم تكن تابعة لمستشفى خاص، كي لا يكون هناك خلط في فضاءات التدريب بين طلبة التعليم العمومي ونظرائهم في الخصوصي، وبعد منح الاعتراف تتابع الوزارة مدى تنفيذ دفتر التحملات.