يتواصل هدم المباني العشوائية التي "نبتت" بمدينة أكادير بعد أن هدمت بعد زوال اليوم الأحد مبان عشوائية في منطقة تدعى "دومادل" (سفح الجبل) بمحاذاة الملعب الرياضي الجديد شمال أكادير التابع لنفوذ المقاطعة الحضرية للحي المحمدي. وبحسب الافادات التي تلقاها موقع "لكم.كوم"، فإن عمليات الهدم تتم بإشراف سلطات ولاية أكادير وبدعم من قوات الأمن. فهل سيتمر هدم مبان عشوائية أخرى في منطقة "إغيل أضرضور" و"أغروض" وأيت تاووكت" و"الدراركة" " و"أيت المودن" و"إمي ودار" و"أغروض" و"تامري" و"أفرني" و"إمسوان" (تلضي)، وعلى طول شاطئ سيدي الطويل (جماعة سيدي بيبي) و"تيفنيت" (الملك البحري محتل) وغيرها. وكانت سلطات أكادير قد أعلنت في وقت سابق عن ترحيل نحو 16 قاطنة بدور الصفيح على تراب بلدية أكادير استفادوا من 14 موقعا جديدا للاستقبال في سياق عقد المدينة القاضي بإعادة إيوائهم. وبحسب إفادات المسؤول الجهوي نفسه، فإن أكبر عملية هدم واستفادة همت موقع أنزا العليا (تدارت) بنحو 5449 براكة مهدمة استفاد من عملية إعادة الإيواء نفس العدد المهدم من الأسر، فيما تم هدم 3029 براكة في الحي المحمدي، وتمت استفادة 3310 أسرة من عملية إعادة الايواء بالمكان نفسه. أما في حي الخيام الصفيحي فقد جرى هدم 850 براكة، وهو العدد نفسه الذي استفادت منه مجموع الأسر المرحلة في كل من تجزئتي الكويرة وأبراز. وتمت إعادة إيواء الأسر في عدد من المواقع الأخرى بحسب المفتش الجهوي للاسكان والتعمير والتنمية المجالية إما على شكل بقع أرضية أو شقق في كل من تجزئات أدرار وتليلا والهدى وسيدي يوسف والفرح 1 و 2 و 3 ، وكذا الفرح تمديد.