قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إن حكومته على اتصال مع 6 دول عربية وإسلامية كانت تعتبر من البلدان “المعادية” لإسرائيل. وأضاف نتنياهو، خلال كلمة بحفل إحياء ذكرى وفاة رئيس الوزراء الأسبق ليفي أشكول: “نحتفظ بعلاقات واتصالات مع 6 دول عربية وإسلامية مهمة، كانت حتى وقت قريب جداً توصف بأنها معادية لإسرائيل”.
وتابع: “هذه اتصالات وعلاقات مهمة للغاية من أجل عملية السلام”، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية. ورأى نتنياهو أن بلاده “تتقدم في اتصالاتها وعلاقاتها واتفاقها مع جيرانها الآخرين، ولكن ليس مع جميعهم، نحن نفعل ذلك تجاه أجزاء كبيرة من العالم العربي والإسلامي”.ولفت إلى أن ما يراه الجمهور الإسرائيلي هو “جزء صغير من التطبيع” مع العالم العربي، مؤكدًا أن “غالبية الاتصالات مستمرة سرًا”. ولم يذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي أسماء تلك الدول التي تحدث عنها. وباستثناء مصر والأردن، لا تقيم الدول العربية علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل. ورغم ذلك، فقد زادت وتيرة التطبيع، خلال الفترة الأخيرة بأشكال متعددة بين الإسرائيليين والعرب، عبر مشاركات إسرائيلية في نشاطات رياضية وثقافية تقيمها دول عربية، مثل الإمارات وقطر. وزار نتنياهو سلطنة عمان نهاية أكتوبر 2018، حيث التقى السلطان قابوس. كما شهد مؤتمر وارسو ل”السلام والأمن بالشرق الأوسط”، الشهر الماضي، جلوس نتنياهو إلى جانب وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد،، قبل أن يجاوره في جلسة لاحقة وزير الخارجية اليمني خالد اليماني. ويتفاخر نتنياهو كثيرًا بما يقول إنه تطور في العلاقات بين إسرائيل ودول عربية، بينما ما يزال الوضع مع الفلسطينيين دون تغيير.