عبرت الكتابة التنفيذية للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، عن سخطها من استمرار ما وصفته ب”تماطل” وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، في عقد اللقاء مع الجامعة لمناقشة أوضاع الشغيلة. واستنكرت الكتابة في اجتماعها الأسبوعي بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، ما آلت إليه أوضاع شغيلة قطاع الفلاحة، وجمود الأجور وتقليصها نتيجة للزيادات المتعاقبة في اقتطاعات التقاعد وارتفاع كلفة المعيشة، في ظل استمرار تماطل الوزارة الوصية في عقد لقاء تناقش فيه أوضاع الشغيلة وتحدد فيه مطالبهم. ودعت الجامعة الوطنية لقطاع الفلاحة، إلى المشاركة في الإضراب الوطني الذي دعت له الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب يومي الأربعاء والخميس 6 و7 مارس المقبل، والوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها يوم غد 28فبراير أمام مقر وزارة المالية، التي دعا لها الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، مشددة على ضرورة المشاركة في المسيرة النسائية “مسيرة المتصرفة” المقرر تنظيمها يوم التاسع مارس القادم بالرباط. ودعت الجامعة الوطنية لقطاع الفلاحة، إلى لوحدة النضالية من أجل رفع الحيف عن موظفي وأطر قطاع الفلاحة وعلى وجه الخصوص المنخرطين في النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد، والمشاركة في الإضراب والوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان التي دعت لها اللجنة الوطنية لمنخرطي النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد (RCAR) يوم غد الخميس 28فبراير. ومن جهة أخرى، استنكر نقابيو قطاع الفلاحة، التدخل العنيف لعناصر الأمن على “أساتذة الزنزانة 9 ” المطالبين بالإدماج الفوري في السلم العاشر من دون كوطا الترقية في الدرجة، ومن دون اجتياز امتحان الكفاءة المهنية، ما تسبب في إصابة خمسة أساتذة، أثناء فض محاولة فض مسيرتهم قرب مسجد السنة بالعاصمة الرباط، لمنعهم من الوصول إلى وزارة المالية. وكانت الجامعة الوطنية لقطاع الفلاحة، قد نظمت بداية شهر فبراير الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر صندوق الإيداع والتدبير بالرباط، وقفة احتجاجية للمطالبة برفع المعاناة الاجتماعية وحالة الإحباط التي تصيب عموم المتقاعدين وأسرهم، التي تزج بهم في دائرة الفقر مباشرة بعد تقاعدهم من خلال معاشات هزيلة مقارنة مع أجورهم، وإنصاف المتقاعدين والمتقاعدات ورفع الحيف عن هذه الشريحة الواسعة من المستخدمين.