عرب إفريقيا يواجهون امتحاناً صعباً في الجولة الثالثة عواصم - ا ف ب تشكل الجولة الثالثة من الدور الثالث الحاسم للتصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا؛ اللتين تقامان عام 2010 في جنوب إفريقيا وأنغولا على التوالي، امتحاناً صعباً للمنتخبات العربية. في المجموعة يستضيف المغرب توغو في الرباط، وفي الثانية تستقبل تونس نيجيريا في رادس، وفي الثالثة تحل الجزائر ضيفة على زامبيا، وفي الرابعة يستضيف السودان غانا في أم درمان، السبت 20-6-2009، فيما تغيب مصر عن هذه الجولة لمشاركتها كبطلة لإفريقيا عام 2008، في بطولة القارات المقامة حاليا في جنوب إفريقيا. ويتعين على لاعبي المنتخب المغربي؛ الذي قدم عروضاً قوية تعارضت مع النتائج المخيبة في الجولتين الماضيتين، فاكتفى بنقطة واحدة، أن يبذلوا جهدا مضاعفا لتخطي توغو صاحبة المركز الثاني برصيد 3 نقاط، والعودة إلى المنافسة من جديد، والاقتراب من صاحب المركز الأول المنتخب الغابوني (6 نقاط)؛ الذي لن يشارك في هذه الجولة. يذكر أن بطل كل من المجموعات الإفريقية الخمس، يتأهل إلى نهائيات المونديال، فيما تتأهل المنتخبات الثلاثة الأولى من كل مجموعة إلى نهائيات أمم إفريقيا، وتنضم إلى منتخب الدولة المنظمة أنغولا.وفي المجموعة الثانية، سيشكل اللقاء بين تونس المتصدرة (6 نقاط) وضيفتها نيجيريا الثانية (4 نقاط) نقطة الانطلاق نحو بطاقة المونديال، التي ستنحصر بين هذين المنتخبين على الأرجح، قياساً على نتائجهما في الجولتين الأوليين. وتلعب موزامبيق (نقطة واحدة) في ضيافة كينيا (لا شيء). وفي المجموعة الثالثة، تبدو رحلة الجزائر المتصدرة (4 نقاط) إلى شيليلا بومبوي؛ لمقابلة زامبيا، التي تتخلف عنها بفارق الأهداف محفوفة بالمخاطر. ولا تختلف الحال كثيرا بالنسبة للسودان في المجموعة الرابعة (نقطة واحدة)، حين يستضيف غانا المتصدرة (6 نقاط)، فيما تلعب الأحد مالي (نقطة واحدة) مع بنين (3 نقاط). وفي المجموعة الخامسة، سيكون لقاء بوركينا فاسو الثانية (6 نقاط) مع ساحل العاج المتصدرة (6 أيضا) السبت، فاصلاً في تحديد هوية البطل مبكرا، فيما تلتقي غينيا مع مالاوي الأحد، وكلاهما من دون رصيد.