في اطار أنشطتها الدورية واحتفاء برأس السنة الامازيغية نظمت منظمة تماينوت فرع تنجداد ،بشراكة مع المجلس البلدي ومنظمة تماينوت فرع تنغير وجمعية أصدقاء المرحوم امبارك ألعربي بملعب، مساء 12 يناير2013 احتفالا تاريخيا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2963 تحت شعار "من أجل اقرار السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ورسميا"،النشاط جاء استجابة لرغبة صامدة من جانب اعضاء المنظمة على نفث الغبار عن الثقافة الامازيغية وتراثها الغني، والذي يمتد بجذوره عميقا في تاريخ شمال افريقيا. هكذا اذا و على غرار المنظمات والجمعيات الأمازيغية بالمغرب وخارجه، أقامت تاماينوت تنجداد أمسية فنية ملتزمة أمام باشوية تنجداد، فكانت الكلمة الجادة والألم الممزوج بالأمل عنوان تحف فنية أبدعتها أنامل و حناجر شابة في مجموعتي أسافو وسيفاو من تنجداد ومجموعة أمزان من أوفوس ، مجموعة إيمال كلميمة، ،مجموعتي إزومال وادورار من ملعب ومجموعة إسوفا توروك دون أن ننسى النكهة الغيوانية لمجموعة تزنزارت تنغيرالتي أبهرت الجميع، الى جانب الشاعر والفنان الكبير عمر طاوس من كلميمة الذي عودنا على الكلام العذب و المعبر.اللقاء هذا حضره عدد مهم من المهتمين بالشأن الامازيغي الى جانب جمهور غفير استهواه سحر النغم و الكلمة الملتزمة. من جهة أخرى وتتميما لبرنامجها الاحتفالي، أقامت المنظمة بمقر دار الطالب نشاطا آخر حيث تم تقديم عرضين الأول من إعداد السيد يوسف مزان أمين الفرع تناول فيه "رأس السنة الأمازيغية...التاريخ والجذور"،أما الثاني، فكان من إعداد الأستاذ بغي لحسن تحت عنوان "الهوية الأمازيغية". عرضان تفاعل الحضور الذي عجت به القاعة معهما و نالا استحسان الجميع. وقد أقيم حفل شاي وتوزيع الحلوى على ضيوف المنظمة الذين تجاوزوا المئة والسبعين فردا وأعطيت الكلمة لعدد من الرموز يتقدمهم اخا المرحوم مبارك أولعربي، سليمان و عبد القادر أولعربي، قبل أن تقدم أطباق الكسكس على الطريقة الأصيلة على شرف المدعوين مع نوى التمر،هذا و تم تكريم من وجدوا النوى بهدايا رمزية . الاحتفال الذي يعد الأول من نوعه بمنطقتي فركلة الكبرى وأمغى نال استحسان وتقدير الجميع خاصة مع كون التنظيم محكما وسهر عليه شباب في مقتبل العمر يطمئن على مستقبل ثقافتهم الامازيغية.