إن النجاح الكبير الذي حققه هذا الحزب الطموح للإصلاح والتغيير ذو المبادئ الديمقراطية والتوجهات البناءة والتي اقنع الشعب بها خلال أداءهم الناجح في مجمله خلال الفترات السالفة جعلت الشعب يصوت لصالحهم بشكل كبير ملق بذلك على عاتقهم مسئولية جسيمة في ظرف يعرف فيه العالم تغيرات وأحداث لا حاجة للمغرب بها . وان حزب العدالة والتنمية لهو الحزب الوحيد الذي باستطاعته أن يقود دفة التدبير في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب إلى التغيير سلميا وديمقراطيا. وان مجيء هذا الحزب لمرغوب فيه من طرف الشعب كما من طرف الملك مطمئنين ومرتاحين لهذا المجيء السار والمطمئن للجميع .والدليل على ذلك هو اللقاء التاريخي لصاحب الجلالة محمد السادس نصره الله للسيد عبد الإله بن كران الأمين العام للحزب وتكليفه بتشكيل الحكومة في جو من الطمأنينة وارتياح بعضهما لبعض أي لقاء ملك مصلح يريد التقدم والازدهار والأمن والاستقرار للمملكة الشريفة وشخص في مستوى الحدث يقود حزب مكون من كوادر واعية بالمسئولية وبالوعود والبرامج التي قدمتها أثناء حملتها الانتخابية . وان الجهاد الأكبر لهو الذي يأتي بعد النجاح ألا وهو النهوض باقتصاد البلاد نحو الأفضل. ما يتطلب تضحيات جسام لا من الحزب وحده بل من الكل. وتغليب المصلحة العليا للوطن وخدمة الشعب بإخلاص وتفان كما دعا إلى ذلك صاحب الجلالة حفظه الله. في ملك يسود فيه الملك ويحكم . و في خطابه السامي في ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة ما يكفي من تحفيز المواطن نحو اختيار من هو أهل للمسئولية وقادر على التضحية من اجل رفعة هدا الوطن الحبيب والذود عن وحدته الترابية وثوابته الراسخة. فما على هذا الحزب الصاعد إلا أن يكون في مستوى الحدث والثقة التي وضعها فيه المغرب ملكا وشعبا ليكون عند حسن ظنهما وأتمنى له التوفيق من كل أعماق قلبي والله ولي التوفيق
الشاعر الدولي بالقائد عبد الرحمن الملقب بشاعر الملك ورئيس جمعية تافلالت للشعر الوطني ارفود