تقرير: لحسن أمقران/ أنمراي - تنجداد شهدت بلدية تنجداد حادثة غريبة قابلة للتأويل؛مرد هذا الاهتمام بالحادثة خطورتها على العلاقات الانسانية و العمل الانتخابي الشريف في حال صدق ما يذهب اليه أحد الطرفين. بفعل أزمة النقل التي تشهدها المنطقة بعد كل عيد،و بعد استنفاذ كل السبل - كما يقول الطرف الاول - استجاب رئيس المجلس البلدي لتنجداد والمحسوب على حزب العدالة و التنمية و المرشح للانتخابات التشريعية في ذات اللائحة "لطلب" مجموعة من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بمدينة مكناس المتعلق بتوفير النقل عبر الحافلة التي تمتلكها البلدية والتي تسع ل23 راكبا و ذلك لتمكينهم من الالتحاق يوم الاثنين بالدراسة. بعد جاهزية الكل للسفر و حلول موعد الانطلاق صباح الأحد 13/11/ 2011 تقدم الطرف الثاني في شخص أستاذ مقدما نفسه كمراقب للانتخابات و صحافيا مناضلا في صفوف الحزب الاشتراكي الموحد معترضا سبيل الحافلة الى جانب أرباب سيارة الأجرة الذين يقولون بعدم شرعية هذه الخدمة لمساسها المباشر بحقهم في الشغل. بعد اصرار الاستاذ المراقب للانتخابات على التصعيد دخل معه الطلبة أصحاب الطلب في شجار انتهى بوضعه شكاية لدى الدرك الملكي بكلميمة الذي فتح تحقيقا في الموضوع . للاشارة فقد أصدر الفرع المحلي لحزب الاشتراكي الموحد بيانا تبرأ فيه عن الاستاذ مصرحا بتجميد عضويته و بطرده من الحزب سابقا. أيا كانت الادعاءات،سواء كان الامر عملا انسانيا أو عملا في دائرة المسؤولية أو عملا انتخابيا،و سواء أكان الاستاذ مراقبا مناضلا أو لم يكن، كان الاجدر تجنب مثل هذه السلوكات في هذه الوقت بالذات لحساسيته المفرطة لانها ستزيد لا محالة من تقويض بنى البيت التنجدادي المهترئة أصلا و خلق عداوات جديدة بين أبناء المنطقة الواحدة.