مبارك فجر/الرشيدية نظمت جمعية الألفية الثالثة لتنمية الفعل المعوي بالجنوب الشرقي بدعم من صندوق الدعم لتشجيع تمثيلية النساء, المنتدى الأول للمستشارات الجماعيات بالجنوب الشرقي أيام 26/27/و28 نونبر بدار المواطن بالرشيدية تحت شعار "الجماعة المحلية المبنية على النوع الاجتماعي,أساس التنمية المحلية". ويأتي تنظيم هذا المنتدى حسب رئيس المنتدى محمد بلكوح,تمشيا مع انشغالات جمعية الألفية في تحقيق المساواة, بفعل تراكمات الجمعية في هذا الميدان وخاصة منذ استحقاقات 2002, إذ منذ تلك الفترة والجمعية تعمل وتساهم في تشجيع مشاركة النساء في الانخراط في العمل السياسي من أجل الدخول إلى المجالس الجماعية ومن أجل المساهمة في تغيير الميثاق الجماعي,مضيفا أننا اليوم نحقق جزء من تلك التراكمات و الانشغالات بعقد هذا المنتدى الذي تشارك فيه أكثر من مائة مستشارة جماعية من مختلف مناطق أقاليم وارزازات, الرشيدية,تتغير, ميدلت,وفكيك, إلى جانب رؤساء ومستشارين جماعيين من الرجال, وأكد للجريدة محمد بلكوك كذالك أن على المستشارات في هذا اللقاء أن يستوعبن مدى نجاعة المطالبة وبالاحاح في مجالسهن بخلق لجنة تكافئ الفرص إلى حيز الواقع كما تنص عليها المادة 14 من الميثاق الجماعي, هذه المادة التي يتجاهلها رؤساء المجالس, خاصة أنها تسعى إلى فتح نافدة من داخل المجالس المنتخبة تطل منها جمعيات المجتمع المدني قصد المشاركة الفعلية في تدبير الشأن المحلي لتلبية حاجيات السكان, لذا نروم من هذا المنتدى أن ترافع المستشارات من أجل التسريع في خلق هذه اللجنة. من جهتها أكدت المستشارة أيت بن المدني غيته من بلدية ميدلت,أن هذا المنتذىيعد فرصة حقيقية للتكوين الذاتي للمستشارات, لأننا في حاجة ماسة إلى مثل هذه التكوينات, خاصة و أننا نجهل مقتضيات الميثاق الجماعي,ومثل هذه المنتديات تزيدنا نحن المستشارات قوة وتماسكا وإدراكا بمهامنا داخل المجالس المنتخبة وحسب المستشارة حياة من مدينة الريش فإنها تطالب بتطبيق مفهوم الميثاق الجماعي داخل الجماعات وليس المرور عليه مر الكرام كما يفعل العديد من الرؤساء, كما يجب على هؤلاء أن يأخذوا برئي المرأة واستشارتها داخل المجالس دون تهميشها أو الحط بوزنها كما تقول. وشارك إلى جانب المستشارات والمستشارين الجماعيين في المنتدى الجهوي الأول,منظمات من المجتمع المدني ,بجهة الجنوب الشرقي , وشبكة تفويت للدفاع عن حقوق المرأة بذات الجهة,من أجل المساهمة في التفكير الجماعي والتواصل والحوار وتوفير فضاء لتبادل التجارب و الأفكار عن طريق ورشات للتفكير وعرض التجارب الناجحة على المستوى المحلي والجهوي.