فالوقت لي كنعيشو ظاهرة خطيرة فالمجتمع القصري ، وهي تهجير الأطفال القاصرين من طرف الأسر ديالهم بعد ما تسدت فوجههم جميع الأبواب ، كيخرج لنا المجلس الجماعي ببلاغ عن تنظيم حفل تكريم لفائدة المهاجرين المغاربة تخليدا لليوم الوطني للمهاجر . صحيح أنها بادرة طيبة تؤسس لثقافة الاعتراف، لكن أرى أنه من الأجدر القيام بدائرة مستديرة حول الهجرة الأسباب والحلول والقيام بإحصاءات دقيقة مع رصد المناطق السوداء قصد الخروج بتوصيات و بناء خطة لمعالجة هذه الظاهرة فيما تبقى من عمر الولاية بمساهمة كل الفعاليات الجمعوية الغيورة على المدينة خصوصا وأن السيد الرئيس محمد السيمو صنف القصر الكبير في المرتبة 3 بعد الحسيمة وجرادة من حيث الاهمال والتهميش !!! رسالتي باختصار: المدينة تحتضر فكفانا من العيش على الماضي !! نريد بناء المستقبل فقبل التفكيرفي التكريم علينا ضمان العيش الكريم !!!!