نظمت مدرسة مولاي رشيد بفضاء المؤسسة ، مساء الجمعة 29 يونيو 2018 حفلا تكريما بمناسبة إحالة الأستاذتين شفيقة بنجيمة ، وسمية الحلو على التقاعد. الحفل أدار فقراته الأستاذ عبد الله سعدون الذي رحب من خلال كلمة بجميع ضيوف المؤسسة ، لينطلق البرنامج بعذ ذلك بقراءة آيات من كتاب الله للمقرىء الشاب محمد أمين الرغاي ، فترديد النشيد الوطني من طرف افراد فرع الكشفية الحسنية بالمدينة ، ثم متابعة كلمة ترحيبية قصيرة لبرعم من المستوى الأول. المناسبة كانت سانحة لإلقاء كلمات بالمناسبة ,خاصة من طرف الأستاذ عبد الصمد خضراوي مدير المؤسسة الذي أشار للأبعاد الكونية والدينية لثقافة الاعتراف اتجاه الأسرة التعليمية لما تبذله من جهد في سبيل إعداد الأجيال التي تتعاقب على بناء الوطن … مدير المؤسسة عدد بعد ذلك جملة من الأنشطة الرسمية وغيرها التي احتضنتها المؤسسة بحر الموسم الدراسي الحالي ، ليبعث في الأخير بكلمات شكر لكل العاملين على جهدهم ، والضيوف على تشريفهم … باقي الكلمات كانت للأستاذ عمر الديوري باعتباره مديرا سابقا عمل على ترك أثر حميد عند التأسيس ،،بحيث اعتبر المؤسسة لازالت في أيدي أمينة تتوارثها الأجيال….فكلمة الأستاذ المفتش امحمد النصراوي ، والأستاذة الزهرة المصباحي ، ونائبة رئيس المجلس البلدي السيدة سعيدة بوعشة ، وجميعهم نوهوا بشرف المهنة وجسامة الأمانة ، فيما نابت التلميذة إكرام عن المتعلمين في تبليغ مشاعر الود والاحترام بلغة فرنسية ، أما المبدع الشاعر عبد الرزاق استيتو فقد ألقى كلمة باسم قدماء تلاميذ مؤسسة مولاي رشيد ، فقصيدة شعرية تشيد بالمدرس اختار لها كعتبة : عزف كمان هائم . جمعية أمهات وآباء اولياء التلاميذ قامت بتوشيح الأستاذتين المتقاعدتين والثناء عليهما كمربيتين فاضلتين… أما دائرة المرأة بالفيدرالية الديمقراطية للشغل بالقصر الكبير فقد قدمت هدايا للمحتفى بهما الحفل عرف منح شواهد تقدير لمؤسسة المجلس البلدي وضابط شرطة لتعاونهما وسعيهما على ترجمة البعد التشاركي… الختام كان بتسليم هدايا للمحتفى بهما ، وتوثيق اللحظة بالتقاط صور جماعية وسط جو تربوي تخللته فقرات تربوية لتلاميذ المؤسسة. p