يعاني السكان في جماعة زوادة وبعض الدواوير التابعة لها ( من مقر الجماعة المحادي للطريق الوطنية رقم1 إلى آخر نقطة تابعة لإقليم العرائش دوار بداوة قمقم المجاور لإقليم القنيطرة ) من الحالة المتردية التي تتواجد عليها الطريق الجهوية والتي للأسف توجد بها علامة تشوير مفادها أن الطريق تؤدي إلى مدينة مولاي بوسلهام , نظرا لوعورة مسالكها من جراء اهترائها وتآكل جنباتها , وانتشار الحفر والبرك المائية . هذه الطريق التي يتخذها السكان للتنقل من مداشرهم إلى جماعة العوامرة أو مدينتي القصر الكبيروالعرائش يوميا ويستعملون في تنقلاتهم سياراتهم الخاصة أو سيارات النقل السري التي تقدم خدمات جليلة و كبيرة للعالم القروي في المنطقة كما يندد جميع مالكي هذه السيارات بالوضعية الطرقية الكارثية ، وفي هذا الإطار يلتمس السكان و الأطر التربوية والصحية والفلاحية وغيرهم من المتضررين , من الجهات المعنية والمسؤولة الإسراع في إصلاح الطريق والتي سبق لوزارة التجهيز والنقل والسلطات المنتخبة أن أعلنت للعموم بانجازها منذ أكثر من ثلاث سنوات كما خصصت لها ميزانية و سبق وان تم انجاز الدراسة الميدانية والتقنية من طرف مقاولين اختصاصيين في هذا المجال وتجارب وأبحاث على التربة التي تتواجد بها الطريق ومنذ ذلك الوقت والى حدود كتابة هذه السطور مازال الوضع كما كان عليه من قبل ,في حين تتحدث بعض المصادر عن إقبار هذا المشروع المهم, الذي ينتظره السكان بفارغ الصبر لما له من أهمية قصوى في تنمية المنطقة ومصادر أخرى تقول بأن المشروع ثم تحويله إلى منطقة أخرى. علما أن الأطر التربوية العاملة بالمنطقة سبقت وأن وجهت شكاية بالأمر إلى جهات متعددة ( النموذخ رفقته) , كما أن الصور لا تحتاج إلى توضيح ….. ولقد استبشر المتضررون بزيارة وزير النقل والتجهيز واللوجستيك لإقليم العرائش يوم الجمعة 16 يناير 2015وتصريحه :" بأن تفعيل الحركة الإقتصادية بالمنطقة وتعزيز جاذبيتها في مجال الاستثمار والتجاوب مع انتظارات ساكنة الإقليم ومواكبة ركب التطور الذي تعرفه الجهة عامة ,يستوجب تسريع وتيرة إنجاز البنيات التحتية للنقل وتنفيذ مشاريع كبرى …….وتسريع وتعميم مشاريع فك العزلة عن العالم القروي في إطار سياسة القرب والمحافظة على الرصيد الطرقي بالإقليم عبر دعم برامج الصيانة والتثمين …." فمتى سيتحقق ذلك ؟ ونحن نلاحظ أشغال الطريق السريع (طريق الموت) الرابط بين القصر الكبير و العرائش بطيئة جدا ….