عبّر البطل المغربي أمين الشنتوف، الحائز على ذهبية الماراتون ببطولة العالم في ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، المقامة بمدينة ليون الفرنسية، عن سعادته الكبيرة بتحقيقه للميدالية الذهبية في الماراتون وذهبية سباق 10.000 متر، مع تحطيمه للرقم القياسي العالمي للمسابقة، ب 29 دقيقة و38 ثانية و85 جزءا من الثانية. وقال الشنتوف في اتصال هاتفي مع هسبريس، "بعد الألعاب الاولمبية بلندن أحسست أني أخذت على عاتقي مسؤولية كبيرة وحاولت أن أستعدّ جيدا للاستحقاقات القادمة، بالتدريب في المرتفعات وبذْل الجهد، وذلك من أجل الاستمرار في تشريف المغرب في المحافل الدولية وتحقيق الإنجازات، وهو ما أعطى نتائج جيدة وساعدني على تحقيق ميداليتين في بطولة العالم الأخيرة". البطل المغربي اعتبر أن الفوز بالميداليتين شرف كبير له ولجميع المغاربة بعد تحقيق جائزة أول رياضي في تاريخ الألعاب، بنيله لثلاث ميداليات في المسافات الطويلة. وأضاف الشنتوف أنّ ما حققه من ألقاب لم يكن بالأمر السهل نهائيا، بسبب إعاقته البصرية التي يعاني منها، حيث لا يمكنه أن يركض في الأماكن التي توجد فيها الحجارة لأنه لا يرى سوى لخمسة أمتار، لكن مع ذلك حاول أن يتغلب على هذه الإعاقة بالعزيمة وبذل الجهد حتى يكون عند حسن المغاربة". حسب قوله. واختتم البطل الأولمبي والعالمي تصريحه ل"هسبريس" بالحديث عن أهدافه المستقبلية، حيث قال إنه سيأخذ بعض الوقت ليرتاح قبل أن يعود للاستعدادات والتحضير للبطولات القادمة، خصوصا بطولة العالم التي ستقام بقطر سنة 2015، والتي يطمح من خلالها إلى تحطيم أرقام أخرى وتمثيل المغرب كما يجب، كما سيستعد لأولمبياد "ريو دي جانيرو" بالبرازيل 2016.