في إطار التواصل مع منذوبي المؤسسات التعليمية والمنخرطين. نظم المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بمدينة القصر الكبير، اليوم الخميس 06 يونيو 2013 لقاء تواصلي للنقاش وإبداء الآراء حول الاجتماع التواصلي الذي عقدته الكتابة الاقليمية للجامعة وكافة فروعها مع النائب الجديد بإقليم العرائش. يوم 14 ماي 2013 بمقر النيابة بالعرائش. وقد أطر اللقاء الأستاذة: سعادة برحمة، والسادة الأساتذة: عبد المجيد أمين، خالد الجباري، حسن شروي، مصطفى معزوز، ومحمد الشدادي. وتناقش الحاضرون في مختلف المحاور التي تناولها لقاء مكاتب الجامعة مع السيد النائب وهي: التواصل، المواردالبشرية، الأعمال الاجتماعية والتعاضدية، البنيات التحتية والتجهيزات، الوضعية الأمنية بالمؤسسات ومحيطها، الشراكة مع المجتمع المدني، الحياة المدرسية والتربية البدنية. وقد كانت المواضيع التي تركز فيها النقاش بشكل مستفيض تلك التي تتعلق بالتواصل، والموارد البشرية، والحياة المدرسية، إذ ركز المؤطرون على مواقف الجامعة من مجموعة من القضايا والتي صرفوها أثناء اجتماعهم بالسيد النائب ورؤية السيد النائب في معالجتها، منها: ضعف الخدمات وبطئها، وغياب البرنامج السنوي لعمل النيابة، والميز الذي يعانيه مناضلوا النقابة في الحصول على المعلومة، والحيف في تطبيق مسطرة الفحص المضاد، وتأييد الجامعة للعمل بالنظام الآلي في الحركة الانتقالية على المستوى الاقليمي، لكن شرط حضور النقابة في مسك المعطيات، لما تعرفه هذه العملية من تلاعبات، وكذا الاعلان عن المناطق الشاغرة، والأخد بعين الاعتبار الكفاءة أثناء منح التكليفات، عبر الاحتكام إلى شهادة الراغب في التكليف، وتحديد مهام الأعوان... أما فيما يخص مشاركة أساتذة السلكين الإعدادي والثانوي، في حراسة امتحانات الباكالوريا فقد أكد المؤطرون، للحاضرين، كما أكدوا للسيد النائب في لقائهم معه، على أن مكاتب الجامعة بالإقليم ملزمة بأي قرارات تتخدها الكتابة الجهوية، سواء بالمشاركة من عدمها. مع ضرورة التخفيف في حالة المشاركة. ونوه الحاضرون ببعض المقترحات التي تقدمت بها الكتابة الإقليمية للسيد النائب؛ كتصحيح أوضاع مؤسسة الأعمال الاجتماعية، أو مساعدة النيابة في فتح مكتب للتعاضدية بالإقليم، كما أشادوا ببعض ملفات الفساد التي بادر السيد النائب بفتحها وتأييدهم له في مكافحة الأشباح والفاسدين.