تعرف جماعة العوامرة منذ مدة استمرار أشغال بناء مركب سوسيو رياضي نوع "B"، مركب لاشك أنه سيشكل إضافة نوعية للمنطقة لما يتوفر عليه من مرافق متعددة. إذ يشمل المركب ملاعب رياضية، تتوزع ما بين ملعب لكرة القدم المصغرة، وآخر للكرة الطائرة، وثالث لكرة السلة و رابع لكرة اليد، ومستودعات الملابس ومدرجات، إلى جانب قاعة متعددة الاختصاصات لممارسة كمال الأجسام ، وتجدر الإشارة أن هذا المركب هو نتاج شراكة بين الجماعة القروية العوامرة و وزارة الشباب والرياضة. هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه لما له من أهمية كبرى حيث سيعيد الاعتبار لشباب المنطقة لكونهم يفتقرون لمثل هذه المركبات الرياضية والترفيهية والتي ستبعدهم لا محالة عن التعاطي للمخدرات في أوقات الفراغ، وملئ أوقاتهم بما يعود عليهم بالنفع أثناء فترة العطل المدرسية . أشغال التهيئة تقترب من النهاية، كما ننوه في هذا الصدد بالمقاولة التي أخذت على عاتقها تهيئة هذا الفضاء المتميز، فجميع الأشغال تسير وفق البرنامج المحدد سلفا وقريبا ستنتهي الأشغال بجميع مرافق هذا المركب. تجدر الإشارة إلى أن اتفاقية الشراكة التي أبرمت بين الإطارات المساهمة في بناء المركب على وشك الانتهاء. والكرة الآن في مرمى جمعيات المجتمع المدني للعوامرة التي ينبغي عليها الآن التشاور فيما بينها بجدية، والابتعاد عن الخلفيات السياسية وحب الأنا والحسابات الضيقة للبحث عن صيغة تشاركيه قصد تشكيل إدارة قوية ونزيهة مهمتها تسيير وتدبير المركب السوسيو ثقافي، هذه الأخيرة التي سيكون من أهم مهامها تسطير برنامج شامل ينسجم مع الطاقات الجمعوية المحلية التي تزخر بها جماعة العوامرة في إطار مقاربة بين جميع المعنيين، أم سنشاهد مرة أخرى تلك السيناريوهات القديمة من كولسة وإنزال واملاءات وقراءات في المقاهي، فالتاريخ لن يرحم أحد.