عذرا أعزائي، كثيرا ما أطرح على نفسي هذا السؤال ، كيف ينام من أخذوا على عاتقهم مسؤولية خدمة مدينتنا ، كيف يرتاح بالهم وسكانها يعانون من سوء الرعاية الصحية ، ألم يبرمجوا تحسين خدمات المستشفى المدني في برامج انتخاباتهم ، ألا يهمهم صحة سكان هذه المدينة ، من يساندونهم لوصولهم للمقاعد، أم أن أقدامهم لا تطئ أرض المستشفى المدني إلا إن كانوا مجبرون على بروتوكول ، كيف يعلم مسؤول ما أن المستشفى لا يتوفر على معدات طبية مهمة ، وآنعدامها خاصة بالليل ، أبسطها قياس الضغط الدموي، ويمكن أن نقول ...وكلشي خاسر.... يا أهل مدينتي لم هذا الصمت على حقنا في تهيئ ظروف تسمح بالإهتمام بصحتنا مجانا، كيف لمدينة يزداد حجمها لا تتوفر على أخصائيين، كل ما نسمع في حالات كان من الممكن إنقاذها...العرائش..طنجة...في سيارة إسعاف لا تتوفر على مسعفين ، إن لم نقل ...خاسرة.... كفانا استهتارا بحالة من لا حولة لهم ولا قوة ، إلتفتوا إلينا ،فغدا ستطرقون أبوابنا ، وستقدمون لنا برامجا مسطرة على أوراق بمزانيات مهولة، ولن يقرأها من مات عن إهمال أو حادث أومرض مات على إثره بسبب فقره، لن يوقفها من يتألم على حاله وضاع بين البراميج. رفقا بأبناء مدينتكم وتذكروهم عبر منابركم ، وأكرموهم بوفائكم لعهودكم، فأهل هذه المدينة لم يبقى لهم قول غير صرخة بلفظ شعبي .......واالعداو أ عباد الله.......