تذكرت أمي... وعطرا بكشكولها النرجسي تمطى وذاب أريجا تمحور في جيدها فحل المقام لورد وطاب فإن مر طير به يرتضي حياة على ثوبه تستطاب وإن ضاع أصحابه في السماء غدا شال أمي مكان اللقاء يحج إليه بفصل الإياب سألت الملاك عبيرا وطيب لأهديه طفلا يمر النسيم به فيطيب فما نلت من شفتيها الجواب ولكنها قد رمت شالها إلي بعطف وحب مهاب فأمسكت طرفه مثل رضيع تمسك بالنهد شوقا وغاب... * من قصيدة مطولة "هنا الجامعة"