أصدرت المكاتب الاقليمية للأحزاب السياسية : الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري، العدالة والتنمية بيانا إلى الرأي العام على خلفية زيارة النائب البرلماني محمد السيمو لمركز مولاي عبد السلام. البيان المؤرخ بتاريخ 4 يونيه الجاري والذي نتوفر على نسخة منه ، بعدما اشار الى دواعي الاجتماع ( تقييم الاوضاع العامة بالإقليم في ظل الوضعية الراهنة) وبعد (.. استفحال ظاهرة الاستغلال السياسوي لحالة الطوارىء الصحية بالاقليم من طرف رئيس جماعة القصر الكبير وبرلماني الحركة الشعبية ..وتحركاته المشبوهة آخرها قيامه بزيارة غير قانونية لضريح مولاي عبد السلام وهوسه السياسوي وجنونه العدائي للممارسة السياسية…) وفي ظل استفحال هذه الظاهرة الشاذة المتمثلة في المتاجرة بالدين وهموم المواطنين والاستغلال السياسوي لحالة الطوارىء اعلنت الأحزاب السياسية عن : الاشادة والتنويه بالقرارات الملكية الاستباقية لمواجهة الجائحة، التنويه بروح التعبئة الوطنية الشاملة لمواجهة الوباء ، إدانة كل أشكال الاستغلال السياسوي البئيس لظروف الطوارىء من طرف البرلماني السيمو باستغلاله السياسوي للمساعدات التي قدمتها المؤسسات الوطنية . مطالبة الحكومة بالتعجيل بتقديم الدعم المالي للمواطنين المتضررين….مطالبة وزير الصحة بتعزيز القطاع الصحي بالاقليم . التنويه بالتزام ساكنة الاقليم باجراءات الطوارىء الصحية . الاستعداد الدائم للتعاون والترافع من اجل مصالح وحقوق ساكنة الاقليم..