عُدتَ باردا كما كنت يا شتاء باردا على قلب الجسد في رعشة البوح الرطب على الشفاه. كل ضمة الى الخلف، عكسا، تعانق طقسك الحّار يوم كان.. هاربا باختصار زمن العشق من لهفة المسافة، الى وحدة الروح في تربة يبَاس. وهذا البستان الأخضر، يشهد الشّهدُ منه يوم ارتوى بِرضابِ الحُلم. أقل ممكن فيه الشتاء،