يخوض المعطلون المنضوون في إطار جمعية أوراش للتنمية ، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية أمام مقر السلطات المحلية والإقليمية ، احتجاجا على سد باب الحوار وتنصل المسؤولين من مجمل الوعود المقدمة لهذه الفئة من الشباب المعطل. فبعد أن تم إقرار مشروع نقر البضائع (06 سيارات لنقل البضائع) من اجل المساهمة في الإدماج الاجتماعي وتشجيع مبادرات هؤلاء الشباب في إطار التشغيل الذاتي ، تنصل المسؤولون من مرافقة المشروع كما هو متفق عليه والإصرار على عدم إخراج الشطر الثاني من مشروع نقل البضائع إلى حيز الوجود. كما أن جميع المشاريع المقدمة من طرف هذه الجمعية يكون مصيرها في سلة المهملات بالقسم الاجتماعي بعمالة العرائش ، حسب تعبير مسؤولة بمكتب الجمعية ورفض كل المقترحات المقدمة من طرفنا في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.رغم انه من المفترض أن تحضى هذه الفئة بالدعم والأولوية باعتبار التزاماتها الاجتماعية علاوة كونها حرمت من حقها في الشغل والوظيفة العمومية . كما تسجل جمعية أوراش أن عددا من الجهات بالإقليم دأبت على الاستفادة من مشاريع المبادرة الوطنية مرارا وتكرارا ضدا على مبدأ تكافؤ الفرص وبدون ان تكون لتلك المشاريع المحضوضة مردودية اجتماعية أو أن تساهم في إنقاذ اسر من الهشاشة بل وأصبحت تلك المشاريع وسيلة للإثراء بلا سبب. أعضاء الجمعية طالبوا من خلال حركتهم الاحتجاجية تشكيل لجنة تقصي الحقائق في هذه القضايا ؛ ووضع حد لكل مظاهر إهدار المال العام وكل مظاهر الزبونية والمحسوبية التي تطال تدبير المبادرة ، وهو ما يجعل الإقليم يعاني من كل مظاهر التهميش والإقصاء والفساد وهدار فرص التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية.