انطلقت الأسبوع الجاري عملية انطلاق الأشغال لإعادة بناء سور مؤسسة عبد الله الشفشاوني بمدينة القصر الكبير ، بعدما لوحظ تآكل وهشاشة الجدار المحيط بالمؤسسة ، وعدم القيام بدوره كحاجز يقي المؤسسة وممتلكاتها والعاملين بها. وكانت ممتلكات المؤسسة قد تعرضت للإتلاف في اكثر من مناسبة ، وهو ما سمح لمنابر إعلامية بتناول الموضوع ، كما سمح لجمعية أمهات وآباء وأولياء المؤسسة بمراسلة الجهات المعنية ، وعرض الموضوع على المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بالعرائش التي تفهمت المقترح ، وسارعت بإدراج صفقة بناء السور ، التي عهدت لمقاولة تتمنى الجمعية ان تسرع في الانجاز وفق المعايير المرغوبة. وبحسب مصدر من داخل جمعية أمهات وآباء وأولياء مدرسة الشفشاوني فإن قرار بناء السور خلف ارتياحا عاما في اوساط الجمعية وإدارة المؤسسة والطاقم التربوي