العديد من النجوم سقطوا في اليورو... أتوا إلي بولندا وأوكرانيا لكتابة سطر جديد في مسيرتهم ولكنهم فاجأوا الجميع بأداء سلبي وتراجع لافت في المستوى. يتصدر القائمة دون منافس روبين فان بيرسي (28 عاماً) هداف آرسنال وهداف البريمير ليغ ورفاقه في تشكيلة منتخب هولندا من كبار النجوم مثل ويسلي شنايدر (27 عاماً) نجم إنتر، وآريين روبن (28 عاماً) نجم بايرن ميونخ. كانت هولندا تعقد الآمال على نظراً لقدراته التهديفية في إحراز اللقب الثاني في تاريخها بمعاونة شنايدر وروبن صانعي الألعاب وهم المثلث المرعب الذي قاد هولندا لبلوغ نهائي كأس العالم الماضية في جنوب إفريقيا. قدم فان بيرسي أسوأ عروضه برفقة الطواحين ولم يسجل سوي هدف وحيد في الدور الأول في لقاء هولنداوألمانيا وتخصص في إهدار الفرص برفقة شنايندر وروبن لتتعرض هولندا لانتكاسة كبرى تمثلت في خسارة 3 مباريات أمام ألمانيا والبرتغال والدنمارك وتودع البطولة من الدور الأول في أسوأ مشاركة قارية لها. ويبرز بعد مثلث هولندا المرعب... الدويتو البطل في تشكيلة منتخب فرنسا وقادة الجيل الجديد وهما كريم بنزيمة (25 عاماً) مهاجم ريال مدريد بطل الدوري الإسباني وسمير نصري (25 عاماً) لاعب وسط مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي وهما أهم ورقتين لدي المدرب لوران بلان الذي ترك منصبه. لم يهز بنزيمة الشباك وقدم أداء متواضعاً وكان عالة علي هجوم الديوك الزرقاء خلال 4 مباريات شارك فيها أساسياً لا أحد يقترب منه. أما سمير نصري فنال لقب الفتي المشاغب - بسبب تصرفاته غير اللائقة مع الصحفيين بداية من واقعة "اخرسوا" الشهيرة في لقاء إنجلترا 1-1 ونهاية بتوجيه ألفاظ سيئة للصحفيين بعد الخسارة أمام المنتخب الإسباني بهدفين مقابل لاشيء في دور الثمانية والحسنة الوحيدة له في البطولة هي إحراز هدف بشباك إنجلترا في افتتاح المجموعة الرابعة. وباستثناء الهدف في شباك إيطاليا من ركلة جزاء وتقديم مباراة قوية أمام اليونان لم يكن مسعود أوزيل (24 عاماً) صانع ألعاب ريال مدريد هو نفسه العقل المفكر والملهم لمنتخب ألمانيا. ولم يقدم أوزيل المستوى المنتظر منه في يورو 2012 خاصة في الدور الأول أمام البرتغال وهولندا والدنمارك، وتعرض يواكيم لوف المدير الفني لضغوط هائلة لإبعاده عن التشكيلة الأساسية. ويضاف إلى هذه المباريات تكرار حالته السيئة عند ملاقاة إيطاليا في الدور نصف النهائي وفشله في الهروب من الرقابة وعجزه عن ترجيح كفة المنتخب الألماني. ومن النجوم الذين سقطوا في البطولة أيضاً ولم يحققوا طموحات بلادهم توماس روزيسكي (32 عاماً) صانع ألعاب وقائد منتخب التشيك الذي لم يشارك سوي في لقاءين فقط أمام روسيا واليونان، وظهر بمستوى متواضع ووضح تأثره بالإصابة التي عانى منها مع فريق أرسنال قبل قدومه إلى المعسكر. ولم يكن أندريه آرشافين (31 عاماً) صانع ألعاب وقائد منتخب روسيا على مستوي الحدث، وظهر بمستوى متواضع لا يتناسب مع موهبته أو الحالة الفنية التي كان عليها في يورو 2008 عندما قاد منتخب بلاده لبلوغ الدور نصف النهائي في ذلك الوقت. وقدم آرشافين اعتذاراً عن المستوي الهزيل الذي كان عليه في البطولة عقب خروج منتخب بلاده من الدور الأول. الأمر نفسه تكرر مع روبي كين (32 عاماً) قائد منتخب آيرلندا وهداف لوس أنجلوس غالاكسي وصاحب التاريخ الكبير في الدوري الإنجليزي