أكد مروان بناني رئيس المغرب الفاسي أنه لم يكن سهلا على الإطلاق تحصيل كل الإنجازات التي بلغها الفريق في زمن قياسي، ووصف الفترة التي أمضاها على رأس الفريق بالأنجح عبر التاريخ، بناني أكد أنه لكل بداية نهاية وعلى أن التغيير سنة واردة في مجال كرة القدم، وعلى أن المكاسب المحصل عليها غير مرتبطة بالأشخاص لأنه على حد قوله المغرب الفاسي هو من يصنع البطولات وليس الأشخاص من تصنع تاريخ "الماص".. «أعتقد أنه لا أحد بمقدروه أن يسقط على الأخ رشيد الطوسي كفاءته وقدرته على تليين العجين بطريقة مكنته من تحقيق إنجازات أعادت للفريق اعتباره، لكن المغرب الفاسي ومكوناته وإدارته وحتى جمهوره وفروا أرضية مناسبة للإشتغال وهناك فاعلون كانت لهم نسبة كبيرة في النجاح الذي تحقق. أعتقد أن بريق المغرب الفاسي لن يتوقف عند محطة الطوسي، لأن الماص عودتنا على إيجاد البدائل المناسبة بحسب الظروف، واليوم سنقدم للجمهور المغربي إسما آخر، يعرفه يعرفه بشكل كبير هو الجزائري أيت جودي الذي يتناغم وينسجم مع المرحلة لا على مستوى الأخلاق ولا على صعيد رصيده المعرفي والتقني، ولو أني كنت أفضل اشتغال طارق السكتيوي لأنه عاش معنا كل الأوقات الجميلة التي تحصلنا خلالها على الألقاب وكان مساهما فيها بشكل كبير والذي توافقنا معه مبدئيا على مشروع كبير بعدما تم اقتراحه بالإجماع لكن طارق فضل استكمال تكوينه على مباشرة عمله». وأكد بناني بأن السكتيوي سيظل مستشارا للفريق في الفترة القادمة وهو مدرب المستقبل. مؤكدا أن أيت جودي سيصل الأسبوع الحالي للمغرب قصد استكمال التفاوض وبعد التوافق إبرام العقد.. ونفى مروان بناني أن تكون خلافات مع المدرب رشيد الطوسي بخصوص بعض التفاصيل المالية هي ما عجل بالطلاق، مؤكدا أن إدارة الفريق احترمت التزاماتها مع المدرب بشكل كبير. «هذا غير صحيح وأنا أنفي أن تكون هناك خلافات مالية وعدم توافق بشأن بعض الأهداف هو من عجل بفسخ الإرتباط، لأنه أصلا لم تكن هناك بوادر تجديد ولا تمديد الزواج، لقد رأت مكونات الفريق وضع نقطة نهاية للمرحلة لما فيه مصلحة الجميع، بعد تقييم للوضع الداخلي خلال الفترة الأخيرة الذي شهد بعض الهزات، وأظن أن رشيد الطوسي يستحق منا كل التقدير على ما أنجز مع متمنياتنا له بالتوفيق». وختم بناني بالتأكيد على أن المغرب الفاسي بعد موسم حالفه فيه الكثير من التوفيق، سينكب على رسم ملامح مختلفة للموسم القادم بغرض العودة القوية للواجهة.. «سيكون الجمع العام مناسبة لتوضيح الكثير من الأمور، لقد تحملنا الكثير من الصعاب خلال الموسم الذي انتهى وتحملنا متاعب لا طاقة لنا بها، وكانت الإنجازات التي تحققت هي المتنفس الوحيد الذي خفف عنا، الفريق يحتاج لداعمين كبارا ولموارد إضافية ومقاربة مختلفة ولتدخل الغيورين، نراهن الموسم المقبل إن شاء الله على لقب البطولة، وهذا الرهان يتطلب منا عملا قاعديا ومجهودات كبيرة وكل شيء سيتم تدارسه خلال الجمع العام».