حملت سلوى البقالي، أم الشاب حمزة البقالي، مشجع فريق الوداد البيضاوي، الذي أصيب خلال أعمال الشغب التي شهدتها مباراة الوداد البيضاوي والجيش الملكي يوم السبت 14 أبريل، مسؤولية وفاة ابنها في طريق العودة إلى مدينته الأصلية مكناس لمستشفى ابن رشد في الدارالبيضاء. وقالت سلوى في تصريح لوسائل الإعلام، إن مستشفى ابن رشد يتحمل مسؤولية كبيرة في وفاة ابنها، إذ رفض إجراء فحوصات دقيقة للشاب لعدم توفره على المال، وتركوه يغادر المستشفى، رغم إصابته، على حد قولها مضيفة “كما لم يحاولوا الاتصال بأي من أفراد عائلته، لشرح وضع الإبن حمزة، وأضافت الأم أن ابنها غادر المستشفى بعد ذلك وتوجه إلى محطة القطار، إذ استقل القطار المتوجه إلى مدينة مكناس غير أن الموت لم يسعفه للوصول إلى مدينته وتوفي في طريق العودة. وتعرض حمزة البقالي إلى إصابة في الرأس بعد رشقه بحجارة في رأسه، إثر أعمال الشغب التي شهدتها مدرجات ملعب محمد الخامس، ونقلته سيارة الإسعاف إلى المستشفى التي استقبلت عددا كبيرا من الإصابات، غير أن الترخيص للمصاب بمغادرة المستشفى دون إجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم تعرضه لأي مضاعفات، قبل التسريح له بالخروج تعتبره سلوى البقالي خطأ جسيما من المستشفى.