علم موقع "كوورة بريس" ببعض الأرقام الرسمية من مصادر أمنية تفيد إلى أن 1800 من القوات العمومية أمنوا شاركوا في تأمين العملية النظامية للمباراة، وأفادت مصادرنا إلى أن من بين هؤلاء حوالي مائة شرطي أمنوا فقط حركة السير بمحاذاة المركب الرياضي محمد الخامس. ونفى مصدر امني أن يكون قلة رجال الامن سبب في أعمال الشغب التي شهدتها مباراة حضرها عشرة ألاف متفرج منهم ألف متفرج من نادي الجيش الملكي، مضيفا أن الأمن قام بعمله وذكر بأن الأمن اعتقل قبل بداية المباراة 110 قاصر وسلموا، وفق المصدر نفسه إلى فرقة الأحداث. المواجهات الدامية التي دارت في الملعب بين الشوطين خلفت، وفق مصادر رسمية أولوية اعتقال 43 شخصا داخل الملعب شاركوا في أعمال الشغب، وبعدها اعتقل 8 أفراد على مستوى محطة الميناء بعد نهاية المباراة على إثر تكسير حافلات. الأمن كان ضحية الاعتداءات مثله مثل المتفرجين، ففي الباب 14 بالمركب الرياضي محمد الخامس، حيث وصل عدد المصابين من رجال القوات العمومية بلغ 29 فردا، وفي الباب 10 أصيب 3 عمداء شرطة بالإضافة إلى فردين من القوات العمومية، ويتوقع ان ترتفع الحصة في عدد المصابين من رجال الأمن أو من الجمهور الذي كانت إصاباته أخطر وأكثر عددا. ليبقى السؤال دائما مطروحا ، من المسؤول عما تشهده مباريات الرجاء والوداد بالمركب الرياضي محمد الخامس؟