بدأ مجلس النواب المصري "البرلمان" بحث ملف الرياضيين المصريين الذين يلعبون في إسرائيل بعد حصولهم على الجنسية، وتحقيقهم العديد من الإنجازات للكيان الصهيوني، الأمر الذي يعد تطبيعا كاملا مع إسرائيل وانعداما للوطنية. وتقدم اللواء أحمد إسماعيل -وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب- بأوراق هذا الملف إلى سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب تمهيدا للتقدم بطلب إحاطة خشية جذب إسرائيل رياضيين مصريين آخرين إليها للعب باسمها في المحافل الدولية. وذلك حسبما ذكرت صحيفة "المساء" المصرية. وأعلن محمد حافظ -رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى- تبنيه لهذا الملف، وتقدم بطلب إحاطة فور علمه بالأمر، مؤكدا أنه يطالب هؤلاء الرياضيين بالعودة إلى مصر. وطالب حافظ المسؤولين عن الرياضة باحتواء مشاكل هؤلاء الرياضيين، والعمل على حلها، لافتا إلى أنه سيقوم بعقد سلسلة من الاجتماعات مع قيادات الرياضة والشباب للعمل على منع تكرار مثل هذا الحدث المسيء وغير المقبول. وأعلن البرلماني المصري أنه يضع على عاتقه إعادة الأخلاقيات القويمة للروح الرياضية، ونشر الإدارة السلمية في المنظومة الشبابية، مؤكدا رفضه التام لمبدأ التعيين في المجال الرياضي على أي مستوى، وأن كل مسؤول عليه أن يعمل للصالح العام، وليس لصالح ما كان يجري في النظام السابق. ويبدأ محمد حافظ سلسلة اجتماعاته مع المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس القومي للشباب، يوم الأحد المقبل لاستعراض هذا الملف. جدير بالذكر أنه كان قد تم الكشف عن مجموعة من أسماء الرياضيين المصريين يلعبون في أندية ومنتخبات إسرائيلية، منهم سبعة في دوري كرة القدم الإسرائيلي وهم: حسن توفيق بنادي "إيلات" وميخائيل يونان وصفوت حليم وجرجس فوزي بنادي "سخنير"وأدهم بنادي "مكابي تل أبيب" ومحمود عباس بنادي "هابويل" وجورج أمسيس بنادي "بني يهوذا". وبخلاف كرة القدم يوجد العديد من الرياضيين المصريين في ألعاب أخرى، أبرزهم الملاكم محمد صبحي الحاصل على بضع بطولات أوروبية باسم الكيان الصهيوني.